أصداء وآراءبأقلام الكُتّاب

نجاح الصين في تحقيق الرخاء المعتدل يفتح طريقاً جديداً لتحديث البشرية..

الإعـلامية/ فـيـحاء وانـغ – الصـيـن

 

نجاح الصين في تحقيق الرخاء المعتدل يفتح طريقاً جديداً لتحديث البشرية..

 

أصدر مكتب لإعلام بمجلس الدولة الصيني في اليوم الـ28 من سبتمبر الماضي كتاباً أبيض يوثّق رحلة البلاد إلى الرخاء المعتدل على نحو شامل، أو ما يعرف بـ “شياوكانغ” باللغة الصينية.

وذكر الكتاب الأبيض المعنون بـ “رحلة الصين الملحمية من الفقر إلى الرخاء”، أن تحقيق الرخاء المعتدل على نحو شامل، كما أُعلن في يوليو الماضي، يمثل خطوة هامة نحو إحياء النهضة العظيمة للأمة الصينية.

وقال : إن “تحقيق الرخاء المعتدل يجسد حلماً انتظرته الأمة الصينية منذ وقت طويل”.

كما أشاد الكتاب الأبيض بالعمل الشاق الدؤوب الذي قام به الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، وبحث فيما أحرزته الصين لتحقيق الرخاء من خلال التنمية الشاملة للجميع.

وبحلول نهاية عام 2020، ودّع الفقر جميع فقراء الريف البالغ عددهم 99 مليوناً، وكذلك جميع المحافظات الـ 832 والقرى البالغ عددها 128 ألفاً والتي كانت مصنفة على أنها فقيرة وتحت خط الفقر الحالي في الصين.

كما قال الكتاب الأبيض إن الحكومة حدّت من الفقر بشكل كبير بين مجموعات الأقليات العرقية ومناطقها، بينما تحسنت دخول ومعيشة الفقراء المسجلين في المناطق الريفية بشكل كبير.

وبلغ نصيب الفرد من الدخل المتاح لسكان الريف في المناطق الفقيرة 12588 يواناً (1946 دولاراً أمريكياً) في عام 2020، الأمر الذي يعكس متوسط معدل نمو سنوي قدره 9.2 بالمائة من حيث القيمة الحقيقية خلال الفترة من 2013 إلى 2020، بزيادة 2.2 نقطة مئوية عن متوسط النمو للمقيمين في المناطق الريفية على الصعيد الوطني.

وبالإضافة إلى ذلك، ازدادت بشكل مضطرد قدرتهم على البقاء بعيداً عن دائرة الفقر، وتم ضمان الخدمات الطبية الأساسية للفقراء، وتم ضمان الحصول على مياه الشرب الصحية الآمنة.

وفيما يتعلق بكون تحقيق الرخاء المعتدل من كافة النواحي يمثل مساهمة رئيسية قدمتها الصين إلى العالم، بحث الكتاب الأبيض أيضاً في كيفية استفادة العالم من رخاء الصين.

وقال : إن الصين بوصفها أكبر دولة نامية في العالم، والأكبر من حيث عدد السكان، قد ساهمت في السلام والتنمية العالميَّيْن من خلال تحقيق الرخاء المعتدل على نحو شامل.

وذكر الكتاب الأبيض أنه ببناء الصين مجتمعاً رغيد الحياة على نحو معتدل، فإنها ساعدت بشكل كبير في خفض عدد السكان الفقراء في العالم، وأضافت خبرات جديدة للبشرية في مجال التحديث، بينما عزز انفتاحها الخارجي الشامل التعاون متبادل النفع، مضيفا اأنه في المستقبل، ستواصل الصين احتضان بقية العالم والتفاعل معها، وستبني عقلية أكثر انفتاحاً وشمولية، وستساهم بشكل أكبر في بناء مجتمع عالمي بمستقبل مشترك وعالم أفضل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى