خدمات صحفيةشركات ، مصانع

شركة بيئة تطلق حملة “أسرار البيوت” لتقليل هدر الطعام بشكل عام وخاصة في شهر رمضان الكريم..

أصـــداء

 

أطلقت الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة) حملتها الجديدة خلال شهر رمضان الفضيل تحت وسم “أسرار البيوت” بهدف رفع الوعي المجتمعي بأهمية التقليل من هدر الطعام بشكل عام وخاصة في الشهر الكريم واستغلاله الاستغلال الأمثل المتمثل في العطاء الانساني بين مختلف فئات المجتمع، وأهمية التقليل من كميات الطعام المهدرة يوميا التي تشكل تهديدا طبيعيا للأنظمة البيئية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى العالمي.

ويأتي انطلاق هذه الحملة إيمانا من الدور الرائد لشركة (بيئة) في أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية للسلطنة، والحفاظ على الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية التي تكفل تكاتف أبناء المجتمع في اظهار القيم المجتمعية المتأصلة في منظومة التكاتف والتعاون المجتمعي، كما تأتي هذه الحملة انسجاما مع تطبيق الشركة لرؤية عمان 2040 التي تؤكد على تحقيق التوازن بين المتطلبات البيئية والاقتصادية والاجتماعية والعمل بقواعد التنمية المستدامة ، من خلال توسيع برامج التوعية البيئية وإيجاد التشريعات المنظمة لها للمحافظة على البيئة واستدامتها والمرتبطة بعمل العديد من الصناعات والقطاعات المتنوعة بحيث تحقق التوازن بين متطلبات الاقتصاد ومبادئ المحافظة على البيئة.

واشتملت الحملة على فيديوهات توعوية استهدفت مختلف شرائح المجتمع من خلال مقاطع فكاهية توعوية جسد شخصياتها عاملي النظافة كريم ورمضان اللذان يستعرضان في كل مقطع توعوي قضايا متنوعة من الاسراف والتبذير واهدار للطعام، بأسلوب فكاهي توعوي هدفه ايصال رسائل توعوية بأهمية المحافظة على نعمة الطعام وعدم التبذير فيها ورميها في مخلفات القمامة، الأمر الذي بدوره يشكل سلوكا غير صحيح في إهدار الطعام والاضرار بالنظم البيئية الطبيعية.

ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، تقدّر بقايا الطعام بما يقرب من ثلث إنتاج الغذاء الذي يستهلكه البشر كل عام، أي حوالي 1.3 مليار طن، حيث تبلغ قيمة النفايات الغذائية حوالي 680 مليار دولار تقريباً في البلدان الصناعية، و310 مليار دولار في البلدان النامية، وتبدد كلاهما تقريباً نفس كميات الأغذية، حوالي 670 و 630 مليون طن على التوالي. لذا يبذل الكثيرون جهوداً هائلة للقضاء على مشكلة إهدار الطعام، ومع ذلك يبدو أن هذا الأمر لا مفر منه اليوم.  ويتمثل أحد الحلول الواعدة لبقايا الطعام في تحويلها إلى عناصر مفيدة يمكن إعادة استخدامها، وبالتالي تجنب وصولها إلى مكب النفايات في نهاية المطاف.

الجدير بالذكر انه بالنظر إلى تزايد عدد سكان العالم، ترى الأمم المتحدة حاجة ملحة في معالجة الكميات الكبيرة من الطعام المفقود والمهدر حول العالم، مع التركيز على المخاطر التي ينطوي عليها تغير المناخ، والاستدامة الزراعية، وسبل العيش البشرية، والإمدادات الغذائية. كما ورد الحد من فقد الأغذية وهدرها في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ، وعلى وجه التحديد الهدف 1 و2 و3 الذي يدعو إلى خفض نصيب الفرد من نفايات الطعام العالمية إلى النصف على مستوى البيع بالتجزئة والمستهلكين، فضلا عن الحد من خسائر الغذاء على طول الإنتاج والإمداد السلاسل. وهذا ما تسعى إليه شركة بيئة لتحقيقه ضمن منظومة أهدافها العالمية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة ولاسيما المتعلق بخفض هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى