أصداء عُمانمحليات

السلطنة تحتفل باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة..

أصــداء ــ إحتفلت السلطنة ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية (باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة) تحت شعار “ليست كل الإعاقات ظاهرة”، رعى الاحتفال معالي الدكتور سعيد بن محاد باعوين وزير العمل، وحضور معالي ليلى بنت أحمد النّجار وزيرة التنمية الاجتماعية.

وألقى حمود بن مرداد الشبيبي مدير عام شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة كلمة وزارة التنمية الاجتماعية وضح فيها، أن شعار الاحتفال هذا العام يأتي نظرا لانتشار فيروس كورونا (كوفيد-19 ) على مختلف جوانب حياة الأشخاص بشكل عام، والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، باعتبارهم أكثر عرضة للتأثر بهذا الفيروس بسبب العديد من الحواجز الاجتماعية والبيئية وكذلك إغلاق الخدمات الاجتماعية والتأهيلية، وعدم توفير المعلومات لهم بطريقة يسهل الوصول إليها، إلى جانب الظروف الصحية للأشخاص شديدي ومتعددي الإعاقة الذين يكونون عرضة للإصابة بالفيروس بسبب ضعف مناعتهم، ويصعب على البعض منهم تطبيق التباعد الجسدي الضروري.

وأشار إلى أن جامعة الدول العربية بالتعاون مع “الإسكوا” والمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، عقدت اجتماعا لكبار المسؤولين في الدول العربية المعنيين بملف آثار هذه الجائحة في 24 يونيو 2020، إستعرض واقع تأثير الجائحة على الأشخاص ذوي الإعاقة في الوطن العربي، والجهود التي تبذلها الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني، لتخفيف تلك الآثار، وإيجاد الحلول المناسبة للحد من تأثيراتها السلبية، وكفالة حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الوقاية والحماية لاستمرار الخدمات الاجتماعية والتأهيلية لهم.
 
وأضاف أن اجتماع الدورة الـ40 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المنعقد في 17 ديسمبر 2020، أقر دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مواجهة كوفيد-19 من خلال إعداد مشروع خارطة طريق عربية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إطار مواجهة الأوبئة والأزمات.

وقال : إن السلطنة اتخذت على الصعيد المحلي مجموعة من الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس بين الأشخاص ذوي الإعاقة كتعليق الدراسة في المدارس، وتعليق برامج التأهيل في المراكز التأهيلية الحكومية والخاصة والأهلية وترجمة برامج التوعية، والبيان الرسمي الذي يصدر بلغة الإشارة. 

وفيما يتعلق بعودة خدمات التأهيل المؤسسية، أشار الشبيبي إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية قامت بالتنسيق مع وزارة الصحة، باعتماد الإجراءات الاحترازية والوقائية والأدوات والمستلزمات الواجب توفيرها في مقرات المراكز، مبينا أن العمل في مجال الإعاقة يعد عملا تكامليا بالتعاون مع الجهات المختلفة، بما يضمن تقديم خدمات وبرامج ذات جودة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم – حفظه الله ورعاه -، مؤكدا أن السلطنة شهدت توسعًا كميًّا وتطورًا نوعيًّا في الخدمات والبرامج التي تقدمها الوزارة، تحقيقا للدمج الاجتماعي الشامل، وانتقال الأداء تدريجيا من المفهوم الرعائي إلى المفهوم التنموي المعتمد على الشراكة والتمكين والمساواة.

وفي الختام، قام راعي الحفل بتكريم عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة المجيدين في المجالات التطوعية والرياضية والإعلامية والشعر والتمثيل، وإدارة مشروع خاص، بالإضافة إلى تكريم المتقاعدين العاملين في مجال الإعاقة، والشركات الداعمة لمشاريع وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى