أصداء العالمسياسة

الكشف عن مستنداتٍ “شديدة الخطورة” ضُبِطَت بمنزل ترامب .. ضمّت ملفاتٍ عن الصين وبرنامج إيران الصاروخي..

أصـــداء

 

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الجمعة 21 أكتوبر 2022، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن بعض المستندات التي استعادها مكتب التحقيقات الاتحادي في أثناء تفتيش منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بفلوريدا في أغسطس، تحتوي على معلومات مخابرات شديدة الحساسية عن إيران والصين.

حيث قال التقرير : إن المستندات تضمنت وثائق سرية حول تفاصيل العمل الاستخباراتي فيما يتعلق بالصين، وإن واحداً منها على الأقل يتعلق ببرنامج إيران الصاروخي، مضيفاً أن الوثائق تعتبر من بين أشد الوثائق حساسية في المواد التي عثر عليها مكتب التحقيقات الاتحادي هناك.

نقلت الصحيفة عن خبراء، قولهم : إن الكشف عن المعلومات الواردة في هذه الوثائق من شأنه أن تترتب عليه مخاطر كثيرة، من ضمنها تعريض الأشخاص الذين يساعدون المخابرات الأمريكية للخطر وتقويض جهود جمع المعلومات.

في سياق موازٍ تحقق وزارة العدل فيما إذا كان ترامب قد انتهك القانون من خلال نقل سجلات حكومية، من ضمنها نحو 100 وثيقة سرية، إلى ملكيته العقارية الخاصة في فلوريدا بعد مغادرته منصبه في يناير 2021.

كما تنظر الوزارة أيضاً في ما إذا كان ترامب أو فريقه قد عرقلوا العدالة عندما أرسل مكتب التحقيقات الاتحادي عملاء لتفتيش منزله، وحذّر من احتمال أن يكون هناك مزيد من الوثائق السرية المفقودة.

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية، إن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لم تسلم جميع السجلات الرئاسية، وإن الأرشيف الوطني سيتشاور مع وزارة العدل بشأن ما إذا كان سيتخذ تدابير لاستعادتها.

حيث سعت لجنة بالكونغرس، في 13 سبتمبر 2022، إلى قيام إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية بمراجعة عاجلة بعد أن اعترف موظفو الإدارة بأنهم لا يعرفون ما إذا كان‭ ‬قد تم تسليم جميع السجلات الرئاسية من البيت الأبيض في عهد ترامب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى