أصــداء منوعةاجتماعات ، منتديات

مشاركة سلطنة عمان في اجتماع المؤتمر الإقليمي حول منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة..

مـسـقـط – أصـــداء

 

شاركت سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية يوم الأحد عبر تقنية الاتصال المرئي في اجتماع المؤتمر الإقليمي حول منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة، برئاسة سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، بمبادرة من دولة قطر ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، والتي تترأس الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع التنمية الاجتماعية، ومكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، ومشاركة الدول العربية الأطراف في مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمتخصصة والخاصة.

ويهدف هذا الاجتماع إلى استعراض الجهود الحثيثة التي تبذلها كافة القطاعات في مجال وضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج الهادفة إلى حماية الأطفال، ومنع الانتهاكات الجسيمة ضدهم في النزاعات المسلحة، إلى جانب بذل المساعي التي من شأنها تبادل الخبرات والتجارب في هذا الشأن الذي يعزز الاطلاع على أفضل الممارسات العربية والدولية.

تضّمن الاجتماع ثلاث جلسات حوارية؛ ففي الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان “أفضل الممارسات بشأن منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة” تم مناقشة الآتي : البحث في جذور النزاعات، وأهمية تعزيز أنشطة فض المنازعات بالطرق السلمية، وتأثير ذلك على بلوغ أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالطفولة، والاتجاهات الحالية للنزاع والانتهاكات ضد الأطفال في المنطقة العربية وأثرها على جهود الوقاية الوطنية والإقليمية، إلى جانب مناقشة الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لتحديد التهديدات والمخاطر المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة، وتسليط الضوء على جهود الوقاية الحالية.

وفي الجلسة الحوارية الثانية حول “القضايا الموضوعية الناشئة للنهوض بحماية الأطفال ومنع الانتهاكات الجسيمة”، ناقشت عددًا من النقاط كحماية وتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة في حالات النزاع المسلح، وتدابير حماية الحق في التعليم للأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح، وتأثير تغير المناخ على الأطفال في حالات النزاعات المسلحة مثل : القضايا المتعلقة بالنزوح، وانعدام الأمن الغذائي، والتدهور البيئي، كما ناقشت الجلسة التحديات المتعلقة بإعادة إدماج الأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة في مجتمعاتهم، ومعالجة تأثير النزاع المسلح على الصحة العقلية للأطفال ورفاههم النفسي الاجتماعي.

أما في الجلسة الثالثة بعنوان “تعزيز التعاون الإقليمي بشأن منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة”، نُوقش فيها موضوعي تسليط الضوء على الممارسات الجيدة بشأن التعاون الإقليمي لمنع الانتهاكات الجسمية، ومعالجة التفعيل الاستراتيجي للخطة الشاملة لجامعة الدول العربية لإنهاء تجنيد الأطفال في النزاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى