وزارة العمل ومجموعة أسياد توقِّعان برنامج تعاون لتوظيف الكوادر المؤهلة..

كـتـب : سـلـيـمـان الـذهـلـي

وقَّعت وزارة العمل صباح يوم الأحد برنامج تعاون مع مجموعة أسياد ؛ لتوظيف الكوادر الوطنية المؤهلة من حملة الشهادات الجامعية ودبلوم التعليم العام وما يعادلها ضمن (مبادرة التوظيف في الشركات الحكومية).

وقَّع برنامج التعاون من طرف وزارة العمل سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية ، ومن طرف مجموعة أسياد عبد الملك بن عبد الكريم البلوشي رئيس وحدة رأس المال البشري بمجموعة أسياد.

وينص هذا التعاون على تعزيز التوطين في القطاعات المختلفة للشركات الحكومية لاستيعاب الكوادر الوطنية من الباحثين عن عمل ، وإكسابهم المهارات والخبرات الوظيفية والعملية في مجال النقل البحري وغيرها من المجالات المختلفة.

ويهدف هذا التعاون لدراسة وحصر الوظائف المتاحة لدى مجموعة أسياد التي يمكن شغلها عن طريق الباحثين عن عمل ، وتحديد المهارات والخبرات المطلوبة لشغلها والإشراف على أداء ؛ المستفيدين من المبادرة ؛ للتأكد من جودة إنجاز المهام المسندة لهم ، وقياس مدى استفادتهم منها ، وتعزيز مبدأ العمل ، وتشجيع الباحثين عن عمل للالتحاق به ، وإعداد تقارير دورية تقيس جودة ونجاح المبادرة ، ورصد التحديات ، واقتراح خطط تطويرية لها.

ويستهدف البرنامج 40 باحثاً عن عمل في مختلف التخصصات الفنية والإدارية، يتم من خلاله استيعاب ما لا يقل عن 20 باحثاً عن عمل للتوظف في شركات مجموعة أسياد ، وستكون فترة التمويل 24 شهرًا.

كما تم توقيع برنامج تعاون لتأهيل وتدريب وتشغيل عدد 20 ضابط سطح من تخصصات بكالوريوس الملاحة البحرية ، وستكون فترة التمويل 12 شهرا ، كما يهدف هذا البرنامج لدراسة وحصر الوظائف في مجموعة أسياد والمتعلقة بالنقل البحري التي يمكن شغلها عن طريق العمانيين.

وقال سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية : بأن توقيع هذا البرنامج يأتي في إطار إستثمار الموارد البشرية العمانية ، وإيجاد وظائف نوعية ، وقد أثبت الكادر الوطني العماني كفاءة عالية في كافة المجالات الفنية والإدارية والقياديه.

من جانبه أكدّ عبدالملك بن عبدالكريم البلوشي رئيس وحدة رأس المال البشري بمجموعة أسياد ؛ أن هذه الشراكة مع وزارة العمل تأتي مترجمة لاستراتيجية أسياد في إنجاح مختلف البرامج الوطنية للتوظيف ؛ من خلال تأهيل الكوادر الوطنية ، وتنمية قدراتها ومهاراتها بتدريب نوعي مقرون بالتوظيف في تخصصات حديثة تواكب احتياجات القطاع اللوجستي ، خاصة وأن السلطنة تشهد نمواً متسارعاً في مختلف المشاريع والأعمال المرتبطة بقطاعي النقل واللوجستيات.

مشيرًا بأن هذه التعاون هو فرصة سانحة للشباب للانضمام إلى مختلف قطاعات العمل في مجموعة أسياد ؛ بما يسهم في تأسيس قاعدة متينة من الكوادر الوطنية الماهرة تعزز من تنافسيتنا في الأسواق الإقليمية والعالمية.