اللجنة الثقافية العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تناقش الأنشطة الثقافية المشتركة..
كتـب : محمد بن عبدالله الدغيشي
عُقد صباح الإثنين اجتماع اللجنة الثقافية العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بفندق قصر البستان، حيث ناقش الاجتماع عددا من البنود، وتم التوقف على بعض التوصيات وإبداء الآراء ووجهات النظر عليها.
كما تم خلال الاجتماع عرض الخطة السنوية للفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة بين دول مجلس التعاون، وأُشير بأن الوقت أصبح ضيقاً لإقامة بعض الفعاليات الثقافية خلال العام الجاري، وهناك فعاليات سبق وأن تم تأجيلها، ولابد من ترتيبها وعدم تأجيلها وإقامتها في أوقاتها وهيكلتها وإعادة تنظيمها، حيث اعتذرت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إقامتها لجائزة البردة المقامة سنوياً خلال هذا العام، وكذلك بالنسبة للمملكة العربية السعودية فقد تم ترحيل مهرجان المسرح الخليجي إلى فبراير العام القادم.
هناك عدد من البنود والتوصيات تم التوقف عليها، فمنها قد تم حذفه على سبيل المثال البند الثالث عشر فيما يتعلق بمقترح تنظيم منتدى ثقافي خليجي فقد ألغي هذا البند باتفاق جميع الأعضاء، وأخرى قد تم التوقف عليها وإعادة صياغتها مثل ما ورد في البند السادس فيما يتعلق بمعارض الكتاب بدول مجلس التعاون، فقد تم الاقتراح على تغيير مسمى الجائزة بدلاً من أن تكون “جائزة سنوية خليجية على مستوى دول المجلس لدعم وتشجيع المبدعين والناشرين”، يتم تغيرها وحصرها على الناشرين فقط وليس المبدعين والناشرين.
وكذلك فيما يتعلق بالبند العاشر، بشأن مبادرة المملكة العربية السعودية بنقل مقر رئاسة اتحاد أمانة الناشرين العرب، فقد تم الاقتراح من قبل الأعضاء على أن يتم إنشاء اتحاد معارض لدول مجلس التعاون الخليجي لدعم الناشرين الخليجيين عوضاً عنه.
واستُعرض خلال الاجتماع التصور الخاص لمنصة “إحصاءات السياحة والثقافة والآثار في دول مجلس التعاون” وهي تابعة للبند الرابع، فقد تم الاقتراح على تغيير مسمى المنصة إلى “منصة إحصاءات الثقافة والسياحة والآثار في دول مجلس التعاون”، وأُشير بأن كل الإحصاءات الواردة في المنصة هي إحصاءات تم جلبها من منظمة اليونيسكو. كما تم الإشارة أيضاً خلال الاجتماع بأن دولة قطر الشقيقة، سوف تستضيف الاجتماع الـ 28 لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في السنة القادمة من تاريخ 15 – 17 أكتوبر 2024.