أبوجا/العُمانية/ أصـــداء
خلّفت الفيضانات التي ضربت ولاية النيجر وسط نيجيريا منذ ثلاثة أسابيع والناجمة عن الأمطار الغزيرة المفاجئة، أكثر من مئتي قتيل وسبعمائة شخص ما زالوا في عداد المفقودين.
وأفاد يعقوب غاربا نائب حاكم ولاية النيجر في بيان بأنه ما زال أكثر من سبعمئة شخص في عداد المفقودين، لم يتم تحديد مكانهم بعد، مؤكدًا انتشال مئتين وسبع جثث بعد الفيضانات التي دمرت حوالي أربعمائة منزل وشردت أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين بعد ثلاثة أسابيع من الفيضانات المفاجئة التي غمرت المدينة ومحيطها، على بُعد أكثر من ثلاثمائة كيلومتر شرق العاصمة النيجيرية أبوجا.
وحذرت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة في معظم ولايات نيجيريا الست والثلاثين خلال موسم الأمطار.
وتحدث الفيضانات التي عادة ما تسببها الأمطار الغزيرة دمارًا هائلاً كل عام، وتتسبب في مقتل مئات الأشخاص في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
يشار إلى أنه في عام 2024، قُتل أكثر من ثلاثمائة شخص ونزح أكثر من مليون آخرين في أربع وثلاثين ولاية نيجيرية على الأقل خلال موسم الأمطار الذي اعتُبر من الأسوأ منذ عقود.
