
ختام الملتقى العربي الثاني لرواد الكشافة والمرشدات بصلالة
أصـــداء/ محمد بن خميس الحسني
اختتم صباح اليوم الأربعاء الملتقى العربي الثاني لرواد الكشافة والمرشدات في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة والذي أقيم خلال الفترة من 8 لغاية 13 من الشهر الجاري وبمشاركة 12 دولة عربية وخليجية بالإضافة للسلطنة وبلغ عدد المشاركين فيه 100 رائد ورائدة .

رعى حفل ختام الملتقى العربي الثاني لرواد الكشافة والمرشدات المكرم سالم بن مسلم بن علي قطن نائب رئيس مجلس الدولة وحضور نائب والي صلالة والمدير العام المساعد للشؤون الكشفية وعدد من مسؤولي المؤسسات الحكومية والخاصة الداعمين للملتقى.

بدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، بعدها ألقى النائب اللبناني الدكتور طه ناجي قصيدة شعرية في حب عُمان ، وكذلك تم تكريم من الأمانة العامة للإتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب لمسابقة افضل مونتاج ، تلاه عرض مرئي لمجمل المناشط التي نفذت خلال فترة الملتقى ، كما ألقت الرائدة رفاه جونه الجابري رئيسة الوفد العراقي كلمة المشاركين قالت فيها : “ها نحن نصل إلى مسك الختام لفعاليات الملتقى الكشفي الثاني لرواد الكشافة والمرشدات في الوطن العربي الذي احتضنته محافظة ظفار ، في ولاية صلالة خلال الفترة من الثامن من اغسطس إلى الرابع عشر منه. لقد كانت أياماً عامرة بالعطاء ، حافلة بالتجارب ، مفعمة بروح الأخوة والتعاون ، نُسجت فيها أواصر المحبة بين روادالكشافة من مختلف الأقطار العربية.

يسعدني في هذا المقام ، أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى رئيس الاتحاد العربي لروادالكشافة والمرشدات في الوطن العربي ، سعادةالدكتور عبدالله الطريجي ، راعي هذا الملتقى ، على رعايته الكريمة ودعمه اللامحدود ، كما أتوجه بالشكرالجزيل إلى الأمين العام المساعد للاتحاد العربي ، الرائد الخلوق علي بن عبد العزيز العلي ، على جهوده المتواصلة ، وعطائه المخلص ، وتواصله الدائم مع الجميع بروح الأخوة والمحبة.

ولا يفوتنا أن نثني على سلطنة عمان ، حكومةً وشعباً ،لما لمسناه من كرم الضيافة وحسن الاستقبال ودفءالمشاعر. لقد أثبتم أنكم أهل للوفاء، وأهل للمكارم ، وأهل للمحبة التي تتجاوز الحدود. كما نخص بالشكر والعرفان أصحاب السعادة ولاة ولايات (صلالة .. طاقة .. مرباط) على دعمهم السخي ، وكرمهم المقدم لضيوف الملتقى ، وما وفروه من رعايةواهتمام لكل المشاركين. والشكر موصول إلى المديرية العامة للكشافة والمرشدات ولجنة الرواد في سلطنةعمان ، وإلى اللجنة المشرفة على تنظيم هذا الملتقى ، الذين بذلوا من وقتهم وجهدهم ما جعل هذا الحدث أنموذجاً يحتذى في الإعداد والتنظيم ، والشكر أيضاً لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية الداعمة لانجاح هذا الملتقى.

ولقد جمع هذا الملتقى رواداً من شتى الدول العربية،من الخليج إلى المحيط، توحدهم رسالة الكشفيةالسامية، ويجمعهم هدف بناء الإنسان، وصناعةالقيم، وغرس روح العمل الجماعي والتطوع. كانت صلالة ، بمحافظتها وطبيعتها الساحرة ، بحراً من الجمال الطبيعي ، وسفيرةً لكرم العرب ، وأرضاً خصبةً للود والإخاء. ختاماً : ما أجمل أن نغادر وفي القلب ودٌ متجدد ، وفي الذاكرة صورة مشرقة عن سلطنة عمان ، وعن شعبها الأصيل ، وعن إخوة وأخوات التقيناهم هنا ، فكانوا لنا أهلاً وأحبة. نسأل الله أن يجزي كل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى خير الجزاء ، وأن يديم على أوطاننا الأمن والأمان ، وعلى حركتنا الكشفية الرفعة والعطاء”.

وبعد كلمة المشاركين قامت الوفود المشاركة من مختلف الدول العربية والخليجية بتبادل الدورع والهدايا فيما بينها.
وفي نهاية ختام الحفل قام الفاضل محمد بن عبدالله الهنائي بتسليم هدية تذكارية للمكرم سالم بن مسلم بن علي قطن نائب رئيس مجلس الدولة.














