وكالة أنباء أوزبكستان/ أصــــداء
استعرض الرئيس شوكت ميرضيائيف اليوم عرضاً بشأن التدابير الرامية إلى توسيع نطاق إعادة تدوير النفايات.
تُطبّق مناهج حديثة على هذا القطاع، الذي يلعب دورًا هامًا في ازدهار البلاد والصحة العامة. على مدار السنوات الثلاث الماضية، خُصص أكثر من تريليوني سوم من جميع المصادر. وفي العام الماضي، أُنشئت وكالة إدارة النفايات وتنمية الاقتصاد الدائري.تم ذلك.
تم شراء 1200 قطعة معدّات جديدة لمؤسسات إدارة النفايات، وأُنشئت مواقع للتخلص من النفايات في الأحياء. وبفضل تحسّن عمليات جمع ونقل النفايات، أصبح هذا القطاع مصدرًا للمواد الخام الثانوية.
في القطاع الذي كان سابقًا احتكارًا حكوميًا، فُتح المجال لريادة الأعمال، وهُيئت بيئة أعمال مواتية. وعلى وجه الخصوص، حُددت ضريبة الأرباح والضريبة الاجتماعية على شركات الصرف الصحي ومعالجة النفايات بنسبة 1%. وأُعفيت الآلات والمعدات المستوردة من الخارج من رسوم الاستيراد. ونتيجةً لذلك، افتُتح حوالي 200 شركة للصرف الصحي و290 شركة لمعالجة النفايات.
وخلال العرض، قدم المسؤولون معلومات حول تقدم المشاريع الميدانية والخطط الحالية.
تنتج بلادنا 14 مليون طن من النفايات المنزلية سنويًا. ومع ذلك، فإن نسبة إعادة التدوير منخفضة. وبفضل مشاريع السنوات الأخيرة، وصلت هذه النسبة الآن إلى 5%.
يتم دعم مشاريع تحويل النفايات إلى طاقة. ويقوم مستثمرون صينيون ببناء مثل هذه المحطات في ست مقاطعات. والدولة، بالإضافة إلى دفع تكاليف التخلص من النفايات، ملزمة أيضًا بشراء الطاقة المولدة.
تم مؤخرًا افتتاح محطتين لحرق النفايات الطبية في طشقند. ومن المقرر إنشاء محطتين أخريين في سمرقند، وواحدة في كل من المحافظات الأخرى.
ربع النفايات المنزلية عبارة عن نفايات ورقية وبلاستيكية ومطاطية وزجاجية ونسيجية. ولوحظ أنه من خلال إعادة تدويرها، يُمكن الحصول على منتجات بقيمة تريليون سوم. كما أُشير إلى أن بلدنا يمتلك احتياطيات كبيرة من زيوت البناء والمواد الكيميائية والإلكترونيات والتقنيات والصناعات غير القابلة لإعادة التدوير.
تم التأكيد على ضرورة أن تكون خدمات جمع النفايات مُرضية للسكان. ولذلك، كُلِّف الحي بتوفير إمكانية الاطلاع على وقت وصول معدات النفايات وحركتها عبر الإنترنت.
تقرر وضع برنامج مدته عامان لتزويد المؤسسات الاجتماعية والأحياء السكنية بحاويات النفايات بشكل كامل. وتم التأكيد على أهمية ترسيخ الثقافة البيئية لدى السكان، بدءًا من رياض الأطفال والمدارس.
