
أصـــداء /العُمانية
خرجت ندوة “ظفار في ذاكرة التاريخ العُماني” في ختام أعمالها اليوم بعدد من التوصيات منها تعزيز البحث العلمي متعدد التخصصات في دراسة تاريخ ظفار وحضارتها، وجمع وترجمة ونشر الوثائق والدراسات الأجنبية المتعلقة بتاريخ سلطنة عُمان.
كما أوصت بمواصلة رقمنة وأرشفة الوثائق والمخطوطات والصور التاريخية وتوظيف التقنيات الحديثة في عرض التاريخ العُماني والتأكيد على أهمية تشجيع المواطنين لتسجيل وثائقهم ورواياتهم الشفوية لدى الهيئة، وتعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات المتخصصة في التراث والثقافة.
وأوصت أيضًا بتنفيذ برامج توعوية في المدارس والمجتمع لتعزيز الهوية الوطنية، مع إيلاء مزيد من الاهتمام بدراسة اللغات العربية الجنوبية القديمة والمعاصرة، ونشر البحوث العلمية التي قُدمت ضمن سلسلة الهيئة التاريخية والحضارية.
وتناولت الأوراق الختامية موضوعات متصلة بنقوش ظفار وبدايات الكتابة العربية، واللغات العربية الجنوبية المعاصرة، وحضور المحافظة في السرد المسرحي والصحافة العربية، إلى جانب دراسات حول معابد “خور روري” بسمهرم، ومشروع استدامة التراث في مرباط، ودور البعثات الأثرية التابعة لوزارة التراث والسياحة، إضافة إلى بدايات الخدمات الصحية الحديثة في المحافظة.
جديرٌ بالذكر أن أعمال ندوة “ظفار في ذاكرة التاريخ العُماني” نظّمتها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة واسعة من الباحثين والمؤرخين والمهتمين.
رعى الختام سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، الذي قام بتكريم الباحثين المشاركين في الندوة.