جلسة نقاشية حول إطلاق سوق الشركات الواعدة
أصـــداء /العُمانية
أقيمت بمسقط اليوم جلسة نقاشية حول إطلاق سوق الشركات الواعدة ، لاستعراض نوعية الشركات المستهدفة للإدراج في سوق الشركات الواعدة، ومميزات هذا السوق.
وأوضحت ماجدة بنت سعيد الهنائية، مديرة مشروع البرنامج التحفيزي لسوق الشركات الواعدة ضمن فريق “استدامة”، أن سوق الشركات الواعدة هي سوق فرعية ببورصة مسقط تستهدف الشركات المتوسطة التي لديها القدرة على النمو للاستفادة من الفرص في سوق المال عبر الإدراج المباشر أو طرح أسهمها للمستثمرين المؤهلين عن طريق الإدراج غير المباشر، مضيفة أن سوق الشركات الواعدة تأتي لتكمل منظومة ريادة الأعمال وتوفر بيئة أعمال قادرة على جذب الاستثمارات المحلية والخارجية.
من جانبه أوضح بدر بن حمود الهنائي، الرئيس التنفيذي للعمليات ببورصة مسقط، أن شركة بوارق نزوى الدولية للاستثمار تُعد من أوائل الشركات التي أُدرجت في سوق الشركات الواعدة عبر الإدراج المباشر، مضيفًا أنه توجد حاليًا ثلاث شركات أخرى يتم إعدادها للإدراج غير المباشر من خلال طرح أسهمها للاكتتاب أمام المستثمرين المؤهلين.
من جهته أشار سالم بن عبدالله العبادي، رئيس مجلس إدارة شركة بوارق نزوى الدولية للاستثمار، إلى أن إدراج الشركة في سوق الشركات الواعدة سيعزز الشفافية والحوكمة فيها، إضافة إلى بناء ثقافة مؤسسية ببيئة سوق المال، مما يعزز النمو المستدام للشركة ويوسع أعمالها.
وتستهدف سوق الشركات الواعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تجاوزت قيمتها السوقية نصف مليون ريال عُماني، والشركات الناشئة القائمة على التقنية والابتكار والتي تتميز بقدرتها العالية على النمو المتسارع، والشركات الأهلية ذات الأداء العالي والقدرة على النمو، والشركات العائلية الراغبة في إيجاد إطار حوكمة يعزز من استدامة الشركة عبر الأجيال، والشركات الكبيرة التي ترغب بتجربة الإدراج بمتطلبات مرنة على الإدراج في سوق الشركات الواعدة تمهيدًا للإدراج في السوق الرئيسة.
يُذكر أن سوق الشركات الواعدة خُصصت للاستثمار والتداول من قبل المستثمرين المؤهلين الذين لديهم القدرة على فهم طبيعة الاستثمار في الأوراق المالية، والقدرة على التعامل مع المخاطر المحتملة من الاستثمار في الأوراق المالية.
