
وكالة أنباء أوزبكستان/ أصـــداء
تحدث رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف في حفل افتتاح المنتدى الدولي الثالث، وجاء في حديثه مرحباً بكم أيها الضيوف الأعزاء!
أعزائي المشاركين في المنتدى!
سيداتي وسادتي!
يسعدنا أن نرحب بكم في المنتدى الدولي الثالث للحد من الفقر في بلادنا.أنا مسرور..
وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن عميق امتناني لرئيس البنك الإسلامي للتنمية، السيد محمد الجاسر، ونائب رئيس البنك الآسيوي للتنمية، السيد إنج مينج يانج، ونائبة الرئيس الأولى للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، السيدة ساشيكو إيموتو، والممثل الخاص للأمم المتحدة لآسيا الوسطى، السيد كاخا إيمنادزي، والمدير العالمي للحد من الفقر في البنك الدولي، السيد لويس فيليبي لوبيز كالفا، وجميع ضيوفنا المشاركين في مؤتمر اليوم.
مرحباً بكم في أرض أوزبكستان المضيافة، في أرض نامانجان الفريدة!
أصدقائي الأعزاء!
كما تعلمون، قبل عشر سنوات، اعتمدت الأمم المتحدة وثيقةً مهمةً حول أهداف التنمية المستدامة. وكان أول هذه الأهداف القضاء على الفقر عالميًا بحلول عام ٢٠٣٠.
كما نرى جميعًا، تمر البشرية حاليًا بمرحلة بالغة التوتر والتعقيد، يصعب التنبؤ بعواقبها. يتزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي والاجتماعي في العالم.
بسبب التغيرات المناخية ونقص المياه والأوبئة التي نشهدها على الأرض، تظهر أمامنا اختبارات صعبة وصعبة.
منذ عام ٢٠١٥، بلغ متوسط النمو الاقتصادي العالمي ٣٪، متباطئًا عن العقد السابق. ونتيجةً لذلك، كان ٦٥٠ مليون شخص حول العالم يعيشون في فقر قبل خمس سنوات، أما اليوم، فقد تجاوز عددهم ٨٠٠ مليون.
إن هذا الوضع يتطلب من كافة الدول والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بشكل عام أن تحدد مهام جديدة وعاجلة وتتخذ قرارات عاجلة لإيجاد الحلول لها.
وأعتقد أن المقترحات والمبادرات التي قدمتها أكثر من 30 منظمة مؤثرة ونحو 200 خبير دولي يشاركون في مؤتمرنا اليوم سوف تساعد في إيجاد حلول شاملة لهذه المشاكل.
أعزائي المشاركين في المؤتمر!
يتم تنفيذ كافة الإصلاحات في أوزبكستان الجديدة على أساس مبدأ “من أجل كرامة الإنسان”.
على مدى السنوات الثماني الماضية، حققنا إنجازات عظيمة في حماية حقوق الناس، وتوفير فرص عمل لائقة لهم، وزيادة دخلهم، وتحسين ظروف معيشتهم. وُجِّهت جميع جهودنا نحو تهيئة الظروف وتوسيع الفرص للجميع، وخاصةً الشباب والنساء، لتحقيق كامل إمكاناتهم.
في أصعب الفترات، رفعنا مكافحة الفقر إلى مستوى السياسات الحكومية، وحولناها إلى حركة وطنية شاملة. تجدر الإشارة إلى أنه في ذلك الوقت، لم تكن لدينا معايير ومنهجية واضحة لتقييم مستوى الفقر. بالتعاون مع البنك الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، وضعنا معايير وطنية للفقر، استنادًا إلى الخبرات الدولية.
لقد أكدنا في دستورنا المحدث أن مبلغ المعاشات والمزايا والمساعدات الاجتماعية لا يمكن أن يكون أقل من الحد الأدنى للإنفاق الاستهلاكي.
وبحسب تقديرات الخبراء، عندما بدأنا هذه الأعمال، كان ثلث سكاننا يعيشون تحت خط الفقر.
بفضل إصلاحاتنا المستمرة، تم انتشال 7.5 مليون شخص من براثن الفقر، وانخفض معدل الفقر إلى 8.9% بحلول عام 2024. ونهدف إلى خفضه إلى 6% بحلول نهاية العام.
بالطبع، لم يكن تحقيق هذه النتائج في فترة وجيزة أمرًا مفاجئًا. ومن العوامل المهمة في هذا الصدد نمو اقتصادنا بمعدل مضاعف خلال الفترة الماضية، ووصول دخل الفرد من السكان إلى 3.5 ألف دولار بنهاية العام.
لقد اختبرنا مبادرات وتجارب جديدة، ودرسنا الإنجازات الإيجابية حول العالم، وأنشأنا نموذجًا أوزبكيًا جديدًا للحد من الفقر. أولًا، أطلقنا دفاتر عناوين اجتماعية، وهي أداة مهمة في الفترة الانتقالية، وغطينا جميع الأسر المحتاجة.
على سبيل المثال، خلال فترة الجائحة، تم توزيع الأدوية مجانًا على 800 ألف أسرة، وتم توزيع المواد الغذائية على 255 ألف أسرة، وتم توزيع المساعدات الاجتماعية على مليون و200 ألف أسرة أخرى.
مهما كانت الصعوبات، بحثنا عن الفرص ووجدناها، ووفرنا ما مجموعه 8 مليارات دولار من الأموال والمساعدات لهذه الأغراض. ونتيجةً لذلك، حمينا 5.2 مليون شخص من الوقوع في فخ الفقر، وفي الوقت نفسه، منعنا حدوث ركود اقتصادي.
لقد أثمر نهجنا في العمل مع أدنى مستويات المجتمع وإنشاء نظام “المحلة” (mahallabay) بكل الطرق. لقد عملنا مع كل أسرة على حدة، على خطة فردية، وخصصنا موارد كافية لزيادة الدخل.
نخصص مبلغ 2.5 إلى 3 مليار دولار سنويا لتطوير الأحياء، وتحسين حياة الناس، وتطوير البنية التحتية للأعمال.
لزيادة دخل سكان الريف، قلصنا مساحة زراعة القطن والحبوب بمقدار 235 ألف هكتار، وأدخلنا آلية جديدة لتخصيص ما بين 30 و50 هكتارًا من الأراضي للمواطنين. وقد مثّلت هذه الجهود خطوة مهمة في زيادة دخل 800 ألف شخص.
وبمساعدة رواد الأعمال الرائدين، أنشأنا نظامًا لزراعة المحاصيل عالية الإنتاجية في مزارعنا وضمان شراء المنتجات التي ننتجها.
ومن المهم أن نلاحظ أن كل منطقة لديها تجربتها الخاصة في انتشال السكان من براثن الفقر وجعل ذلك مربحاً.
وفي محافظة نمانجان التي تستضيف المنتدى اليوم، تم إنشاء نموذج لتنمية المشاريع الصغيرة والحرف والمناطق الصناعية الحديثة.
باختصار، يشعر الناس بدخول بيئة الأعمال إلى كل حيّ، وازدهار كل أسرة. وبفضل هذه الجهود الواسعة، تسعى أوزبكستان جاهدةً للوفاء بالتزامها بخفض معدل الفقر إلى النصف بحلول عام ٢٠٣٠.
مع الأخذ هذا في الاعتبار، نحن مستعدون اليوم لتحديد هدف جديد، أعلى.
بحلول عام 2030، ووفقًا للمعايير الدولية، لدينا كل الفرص للقضاء تمامًا على الفقر المدقع في أوزبكستان، وسوف نحقق ذلك بالتأكيد!
ضيوفنا الأعزاء!
نحن ننفذ برنامج “من الفقر إلى الرخاء” والذي يتضمن سبعة اتجاهات ذات أولوية لتحقيق أهدافنا .
أولا، نحن لا نقوم فقط بتوفير فرص عمل للفقراء، بل نعمل أيضا على خلق الظروف التي تمكن الناس من الحصول على مصدر دخل مستقر من خلال زيادة فرص العمل الدائمة.
وبفضل سياستنا الاستثمارية النشطة، تم هذا العام وحده إنشاء أكثر من 9 آلاف مشروع جديد ونحو 300 ألف وظيفة ذات دخل مرتفع باستثمارات تبلغ 35 مليار دولار.
خلال السنوات الثماني الماضية، تمكن 700 ألف رجل أعمال من الحصول على أعمالهم الخاصة المستقرة بفضل بيئة الأعمال المواتية.
الجدير بالذكر أن الدولة تُهيئ الظروف المناسبة لريادة الأعمال، ويتحمل رواد الأعمال مسؤولياتهم الاجتماعية، ويساعدون الفئات المحتاجة في إيجاد فرص عمل وكسب عيش كريم. وبفضل هذا التعاون الفعّال، حصل أكثر من 270 ألف فرد من الأسر الفقيرة على وظائف دائمة هذا العام وحده.
إننا نولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير منظومة الشركات الناشئة في المجالات التي تحقق دخلًا مرتفعًا للناس في العصر التكنولوجي الحالي، مثل تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية.
منذ بداية العام، بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية في الشركات الناشئة 270 مليون دولار، أي ما يعادل أربعة أضعاف ما تم استثماره في العام الماضي. ونواصل تعزيز جهودنا في هذا المجال، ونُطلق مشاريع جديدة بقيمة 100 مليون دولار بالشراكة مع البنك الدولي وحده.
نعمل بنشاط مع المنظمات الدولية والمؤسسات المالية المرموقة للحد من الفقر وزيادة الدخل في بلدنا. وتكتسب أهمية خاصة في هذا الصدد المشاريع البالغة قيمتها 5 مليارات دولار، والتي تُنفذ بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، لتحسين الظروف المعيشية في المناطق الريفية، وبناء الطرق، وتوسيع الخدمات الطبية والتعليمية.
ونحن نقدر عاليا خدمات رئيس البنك السيد محمد الجاسر الذي يدعم هذه المشاريع ويساهم بشكل كبير في الحد من الفقر في أوزبكستان.
وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن خالص امتناني لجميع المؤسسات المالية الدولية ووفود البلدان الشريكة التي تساعدنا عن كثب في تنفيذ مثل هذه الإصلاحات واسعة النطاق.
ثانياً، من المستحيل انتشال الناس من “فخ الفقر” دون زيادة معارفهم.
ومن ثم فإن تنمية رأس المال البشري المبني على التعليم الجيد سوف يكون “المحرك” الرئيسي للحد من الفقر على المدى الطويل.
على سبيل المثال، ارتفعت نسبة تغطية أطفالنا في رياض الأطفال من 27% إلى 78%، مما مكّن مليون امرأة من تلقي التعليم وتعلم مهنة وكسب دخل. سنواصل هذا العمل ونوفر جميع الظروف اللازمة لتغطية أطفال الأسر الفقيرة بالتعليم قبل المدرسي بشكل كامل. سنغطي 80% من تكاليف تعلم لغة أجنبية ومهنة لأطفال هذه الأسر، وبذلك نغطي 100 ألف طفل من الأسر الفقيرة.
سنعمل على زيادة قروض التعليم التفضيلية والمنح الحكومية بحيث يكون لدى كل أسرة فقيرة شاب أو شابة واحد على الأقل حاصل على تعليم عالٍ.
خلال السنوات الخمس الماضية، درّبنا أكثر من 800 ألف شخص على المهن الحديثة، ووظّفناهم في وظائف برواتب مجزية. وسنواصل توسيع نطاق هذه الممارسة مستقبلًا. وسننشئ مراكز تدريب مهني دولية وفق معايير دولية، ونمنح خريجيها شهادات معترفًا بها في الخارج.
ثالثاً، لقد أثرنا أيضاً قضية تحويل المرأة إلى عضو فعال في المجتمع على مستوى السياسة الحكومية.
قبل قرن من الزمان قال جدنا العظيم عبدالله أفلوني : “يجب على الفتيات أن يسعين إلى التعليم أكثر من أي شخص آخر، لأنهن بهذه المعرفة سوف يثقفن الجيل القادم”.
إن مدى صحة هذه الكلمات اليوم تؤكده الحياة نفسها مرة أخرى.
لهذا السبب، أطلقنا نظامًا لتوفير قروض بدون فوائد للنساء للتعليم العالي، وتعليم مجاني في مرحلة الماجستير. ومن المشجع أن 53% من الطلاب اليوم من النساء، وأن 1.7 مليون امرأة يعملن هذا العام وحده. وسنواصل هذا العمل، وسنُدرّب 50 ألف فتاة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والتكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، ضمن برنامج “فتيات الجيل الرقمي”.
وسيكون تركيزنا الدائم على مساعدة المرأة في العثور على مكانها في كافة مستويات المجتمع.
خصصنا هذا العام 1.5 مليار دولار أمريكي لدعم ريادة الأعمال النسائية. وسنزيد هذا التمويل أكثر، ونوفر الظروف المناسبة لمليوني امرأة أخرى للحصول على دخل ثابت العام المقبل.
في العام المقبل، سنوسّع نطاق تغطية نظام التأمينات الاجتماعية بشكل كبير، بما يهيئ ظروفًا متساوية للنساء في سوق العمل. وهذا سيضمن عدم وقوعهن في براثن الفقر.
أدعوكم جميعًا إلى منتدى سيدات الأعمال الآسيويات الذي سيعقد في نامانجان العام المقبل لمشاركة تجارب جديدة بشأن تعزيز دور المرأة وتأثيرها في المجتمع.
رابعا، من المستحيل تحقيق الإمكانات البشرية بالكامل دون حماية الصحة البشرية.
في هذا الصدد، خصصنا طبيبًا لـ 140 ألف أسرة فقيرة، وبدأنا بإجراء فحص طبي شامل لهم سنويًا. والآن، بزيادة الخدمات الطبية المضمونة، سنخفض تكلفة الأسر الفقيرة بمقدار الضعف، حيث تُقدم لهم الأدوية مجانًا وحزمة من الخدمات الطبية المضمونة.
خامساً، يعد العمل المستهدف مع السكان المحتاجين إلى الحماية الاجتماعية أحد الاتجاهات الرئيسية في مكافحة الفقر.
لقد قمنا بإصلاح هذا النظام بشكل جذري، من خلال دمج الصلاحيات التي كانت تتمتع بها في السابق ست منظمات حكومية في منظمة واحدة – الوكالة الوطنية للحماية الاجتماعية.
في فترة وجيزة، أنشأنا أكثر من 100 مركز “إنسون” في كل حي ومدينة، لتقديم الخدمات الاجتماعية في مكان واحد. في كل محلة، يعمل أخصائي اجتماعي بنشاط مع السكان.
في هذا العام وحده، قُدِّمت خدمات ومساعدات اجتماعية لـ 2.7 مليون شخص. وعلى وجه الخصوص، أطلقنا خدمات اجتماعية جديدة لأفراد الأسر الفقيرة المحتاجة للرعاية، مما أتاح فرص عمل لـ 50 ألف شخص من ذوي الدخل المحدود.
وسوف نواصل عملنا في هذا الاتجاه على نطاق أوسع في المستقبل.
لقد أطلقنا مشروعًا بقيمة 100 مليون دولار مع البنك الدولي لتحسين جودة الخدمات الاجتماعية وتغطيتها.
الأشخاص ذوو الإعاقة معرضون بشدة لخطر الوقوع في براثن الفقر. ولذلك، طوّرنا مناهج جديدة لدعمهم ودمجهم في المجتمع على نحو شامل.
بفضل تهيئة ظروف عمل مواتية، حصل 150 ألف شخص من ذوي الإعاقة على وظائف هذا العام. ويتم تزويدهم بالمعدات الطبية الأساسية والكراسي المتحركة والأطراف الاصطناعية مجانًا.
نحن ننفذ برامج خاصة لدمج الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس والتعليم المهني.
تم خلق تجربة جديدة في أوزبكستان في مجال رعاية الأطفال في الظروف الصعبة وحمايتهم من جميع أشكال العنف.
سادساً، إن تحسين البنية التحتية في المناطق وخلق ظروف معيشية مريحة للناس سيكون خطوة مهمة في الحد من الفقر المتعدد الأبعاد.
ولتحقيق هذا الهدف، نعمل على تحسين البنية التحتية في ألف حيّ، يقطنها ما يقرب من 3.5 مليون نسمة. ونتيجةً لذلك، تم تزويد 470 ألف أسرة بالمياه هذا العام، وتحسّنت إمدادات الكهرباء في 790 ألف أسرة.
في العام المقبل، سنخصص 400 مليون دولار إضافية لتحسين البنية التحتية في المحليات، وزيادة فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال. سنختار 32 مقاطعة و328 محلية تعاني من ظروف اجتماعية صعبة، وسنعتمد برنامجًا منفصلًا لتطويرها. ستكون هذه تجربة جديدة.
كما سيتم تنفيذ مشاريع بناء المياه والصرف الصحي والطرق والمدارس ورياض الأطفال بقيمة 1.3 مليار دولار في 810 أحياء.
يتم تخصيص 200 مليون دولار من الدعم سنويا لاستخدام نظام الرهن العقاري للسكان المحتاجين إلى السكن وذوي الدخل المنخفض.
وأعتقد أنه سيكون من المناسب أيضاً أن تدرج المؤسسات المالية الدولية مطلب الحد من الفقر في تمويل مشاريع البنية الأساسية في البلدان النامية.
سابعاً، يتم إنفاق أكثر من 70 في المائة من إنفاق حكومتنا على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في الوقت نفسه، تحتاج الدول النامية إلى أكثر من 4 تريليونات دولار سنويًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عالميًا. في هذا السياق، تبرز الحاجة إلى “هيكل مالي جديد للتخفيف من حدة الفقر” لتقييم المخاطر بموضوعية، وجذب الموارد المالية، وزيادة فعاليتها.
ومن أجل إيجاد حل لهذه القضايا، نقترح عقد مؤتمر رفيع المستوى في مدينة خيوة القديمة في عام 2026 بمشاركة المؤسسات المالية الدولية والمنظمات المانحة والدول الشريكة.
أعزائي المشاركين في المنتدى!
إن خلق الظروف اللائقة للناس من خلال تعزيز الكرامة الإنسانية، وفي هذا الصدد الحد من الفقر هو الهدف الرئيسي وراء جميع الإصلاحات في أوزبكستان الجديدة.
وأنا على ثقة بأن أوزبكستان ستواصل بحزم مسار الإصلاحات التي لا رجعة فيها وستسعى جاهدة للوفاء بجميع التزاماتها المتعلقة بالحد من الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل كامل.
وسيكون مؤتمر اليوم منتدى منتجا ومفيدا لنا جميعا، وأنا أؤمن بذلك.
مرة أخرى أرحب بكم بصدق وأتمنى لكم جميعا الصحة والعافية والنجاح الكبير في عملكم المشرف والنبيل والنجاح في أعمال المؤتمر.