رياضةعالمي

الأمريكية ليفرون تفوز بذهبية 400 متر في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو

أصـــداء /العُمانية

سجلت سيدني ماكلولين ليفرون أسرع زمن في سباق 400 متر للنساء منذ 40 عامًا لتحصد الميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى بزمن بلغ 47.78 ثانية اليوم وتكمل انتقالها من سباق اللفة الواحدة حواجز بأسلوب رائع.

وانطلقت سيدني ماكلولين ليفرون لتضيف أول ميدالية ذهبية عالمية لها في سباق 400 متر مسطح إلى جانب لقبين أولمبيين ولقب عالمي فازت بهما في سباقات الحواجز.

وكانت ماريتا كوش هي الوحيدة التي ركضت أسرع في هذا السباق، حيث سجلت العدّاءة الألمانية الرقم القياسي العالمي بزمن 47.60 ثانية في عام 1985.

وحصلت البطلة الأولمبية الحائزة على الميدالية الذهبية ماريلي باولينو من جمهورية الدومينيكان على المركز الثاني بزمن 47.98 ثانية لتصبح ثالث أسرع امرأة على الإطلاق خلال سباق اللفة الواحدة.

واكتفت باولينو، التي كانت تدافع عن اللقب الذي فازت به قبل عامين، بالميدالية الفضية فقط لتعود بها إلى بلادها.

وحصلت بطلة العالم السابقة البحرينية، والمولودة في نيجيريا، سلوى عيد ناصر، على الميدالية البرونزية في 48.19 ثانية.

واحتلت البولندية ناتاليا بوكوفيسكا، الحاصلة على الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية العام الماضي، المركز الرابع بزمن 49.27 ثانية، وجاءت البريطانية آمبر أنينج في المركز الخامس بزمن 49.36 ثانية.

وانتقلت ماكلولين-ليفرون، التي حطمت الرقم القياسي العالمي لتفوز بالذهبية الأولمبية في سباق الحواجز العام الماضي، إلى المسار المسطح هذا الموسم وخاضت النهائي باعتبارها المرشحة للفوز بعد تحطيم الرقم القياسي الأمريكي بتسجيلها 48.29 ثانية في الدور قبل النهائي.

وشجع الطقس البارد الذي اجتاح طوكيو اليوم البعض على الاعتقاد بأنها قد تكون قادرة على تحطيم رقم كوتش لكن الأمطار التي أعقبت ذلك جعلت الأمر أكثر صعوبة.

ونجحت الأمريكية في الانطلاق بشكل جيد وبدا أنها أصبحت متقدمة على بقية المتسابقات عند المنعطف الأخير لكن باولينو التي كانت تركض في الحارة الخارجية بدت وكأنها قد تلحق بالمتصدرة أثناء سباقهما نحو خط النهاية.

وفي السياق ذاته انتزع متسابق ترينيداد وتوباجو كيشورن والكوت أول لقب عالمي له منذ حصوله على الميدالية الذهبية الأولمبية في 2012 بالفوز بنهائي رمي الرمح للرجال في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو مسجلا 88.16 متر اليوم .

وهيمن والكوت (32 عاما) على المنافسة في أجواء عاصفة في الاستاد الوطني إذ حقق أطول رميتين في الأمسية ليضمن أول ميدالية له في بطولة العالم ليضيفها إلى ذهبية 2012 والبرونزية التي فاز بها في أولمبياد ريو 2016.

وحل متسابق جرينادا أندرسون بيترز في المركز الثاني برمية 87.38 متر ليضيف ميدالية فضية إلى ذهبيتين فاز بهما في بطولة العالم 2019 و2022.

وذهبت الميدالية البرونزية إلى كيرتس تومسون الذي سجل رمية افتتاحية 86.67 متر ليفوز بأول ميدالية في بطولة العالم للولايات المتحدة في هذا التخصص منذ فعلها برو جرير في 2007.

ولم تكن هناك عودة خيالية للبطل الهندي نيراج تشوبرا حامل اللقب إلى موقع انتصاره الأولمبي في أولمبياد 2021، إذ لم يقترب من 90.23 متر التي رماها في وقت سابق من هذا الموسم إذ كانت أفضل محاولة له 84.03 متر واحتل المركز الثامن.

وقال تشوبرا “لا أفهم ما حدث اليوم… لم يحدث هذا منذ فترة طويلة. قبل أسبوعين، كنت أعاني من بعض آلام في الظهر، لكنني لم أرغب في إخبار أحد”.

وأضاف “كنت أعتقد أنني سأنجح في ذلك، لكن رمي الرمح صعب للغاية. إذا لم تكن في حالة بدنية جيدة، فأنت خارج المنافسة”.

كما واجه البطل الأولمبي الباكستاني أرشد نديم، الذي قضى معظم فترات الموسم مصابا، أمسية مخيبة للآمال ليحتل المركز العاشر بأفضل رمية له بلغت 82.75 متر.

وأعاد ساشين ياداف بعض الفخر للهند بتسجيله أفضل رقم شخصي له وهو 86.27 متر في محاولته الأولى ليحتل المركز الرابع متقدما على يوليان ويبر.

وكان الألماني منافسا آخر على اللقب لكنه فشل في تقديم أداء جيد حيث لم يتمكن سوى من تحقيق 86.11 متر في أفضل رمية له وهو ما يقل كثيرا عن أفضل رمية في العالم وهي 91.51 متر والتي سجلها في نهائي الدوري الماسي في زوريخ الشهر الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى