
وكالة أنباء أوزبكستان/ أصـــداء
غطت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” وعدد من وسائل الإعلام الرائدة مثل “رؤيا نيوز” و”الغد” على نطاق واسع اللقاء بين وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة والوفد الأوزبكي الذي يزور البلاد.
ناقش الطرفان خطة عمل لمجالات محددة لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والاستفادة القصوى من العلاقات القائمة. وتم الاتفاق، على وجه الخصوص، على تسريع عملية وضع الإجراءات اللازمة لتوقيع اتفاقية الأفضليات التجارية المتبادلة. كما أشارا إلى ضرورة التحضير الجيد للاجتماع الأول للجنة المشتركة، وتحديد أرضية مشتركة لبذل المزيد من الجهود.
أشار القضاة إلى أن زيارة وفد برئاسة الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، إلى أوزبكستان الشهر الماضي شكلت نقطة تحول مهمة في تطوير العلاقات الثنائية. والآن، يلتزم الجانبان التزامًا راسخًا بتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري. والأهم من ذلك، هناك إمكانات هائلة غير مستغلة في قطاعات مثل الملابس والأسمدة والأدوية والمنتجات الغذائية والمجوهرات. وتتطلب هذه الفرص جهودًا مشتركة متواصلة لتحقيقها.
من المهم تسريع الإجراءات الفنية لتوقيع اتفاقية الأفضليات التجارية بين الأردن وأوزبكستان. وستُختتم الدورة الأولى للجنة المشتركة، المقرر عقدها نهاية العام، المفاوضات حول هذه الاتفاقية وتوقيعها.
سيُعقد على هامش الاجتماع منتدى أعمال. سيتم مناقشة مزايا الأردن، بموقعه في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كبوابة لأسواق رئيسية كالعراق وسوريا. ففي نهاية المطاف، تُتيح اتفاقيات التجارة الحرة الثنائية ومتعددة الأطراف، بما فيها تلك الموقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ومناطق أخرى، بالإضافة إلى تبسيط إجراءات التصدير إلى القارة العجوز، فرصًا لتصدير المنتجات الأردنية إلى أسواق متعددة. وتشجع هذه الاتفاقيات الشركات الأوزبكية على الاستثمار.
أعلن نائب وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في جمهورية أوزبكستان، شهروه غوليموف، أن وزارتي خارجية البلدين أعدتا “خارطة طريق” تعكس أعلى درجات الإرادة السياسية. وأشار إلى أن الزيارة إلى الأردن تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وأن جمهوريتنا تسعى جاهدة لتطوير شراكات في مختلف المجالات. كما أشار إلى ضرورة دعم الدولة لإنشاء نظام لوجستي غير تقليدي من خلال تنظيم مستودعات في الأردن لتخزين المنتجات الأوزبكية، بما يسمح بدخولها إلى الأسواق الإقليمية.
كما تم بحث سبل التعاون مع ميناء العقبة باعتباره مركزا رئيسيا لتسهيل التجارة مع المنطقة.