
أصـــداء /العُمانية
أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك مبادرة ثنائية جديدة هدفت إلى منع تدفق الأسلحة النارية بشكل غير مشروع عبر حدودهما المشتركة.
وجاء الإعلان في مستهل اجتماع مجموعة التنفيذ الأمني بين الولايات المتحدة والمكسيك، والتي تشكلت في وقت سابق من هذا الشهر خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للمكسيك لتعزيز العمل المشترك في مواجهة الاتجار بالمخدرات وتهريب الأسلحة.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية إنه في إطار المبادرة الجديدة، ستوسّع المكسيك نطاق استخدام أدوات التعقب الأمريكية مثل تقنيتي التتبع الإلكتروني والتصوير الباليستي لتشمل جميع الولايات البالغ عددها 32، بينما سيزيد البلدان من التحقيقات المشتركة والملاحقات القضائية وتبادل المعلومات المخابراتية.
وأضافت الوزارة أن المبادرة تدعو أيضا إلى تعزيز التحقيقات الثنائية وإجراء المزيد من الملاحقات القضائية وتكثيف عمليات التفتيش في الولايات المتحدة لوقف تهريب الأسلحة المتجهة جنوبا، وهو عامل رئيس في تمكين عنف العصابات في المكسيك.
وقال السّفير الأمريكي لدى المكسيك رونالد جونسون عبر منصات التواصل الاجتماعي “لأول مرة، تنفذ الولايات المتحدة والمكسيك عمليات تفتيش مشتركة وتتبادلان المعلومات مباشرة وتوسعان نطاق التحقيقات لوقف تهريب الأسلحة.