
أصـــداء /العُمانية
دُشّن بمحافظة الداخلية اليوم مشروع التعاقب الوظيفي الذي يهدف إلى تعزيز جاهزية الجهاز الإداري من خلال إعداد وتأهيل قيادات الصف الثاني، وضمان استمرارية العمل المؤسسي بكفاءة وفاعلية.
وقال سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية الذي رعى التدشين إن مشروع التعاقب الوظيفي يُمثل نقلة نوعية في أساليب إدارة الموارد البشرية، ويُجسد قناعة بأن الكفاءات الوطنية هي الثروة الحقيقية للتنمية، مؤكدًا على أن المشروع يسعى إلى بناء جهاز إداري أكثر كفاءة ومرونة وقادر على مواكبة التغيرات وتحقيق مستهدفات رؤية “عُمان 2040”.
وأوضح سالم بن محمد البوسعيدي مدير مشروع التعاقب الوظيفي أن المشروع يتضمن إعداد دليل استرشادي يحدّد خطوات التنفيذ وآليات تقييم الوظائف والمرشحين وفق معايير دقيقة، ويعمل على اكتشاف الطاقات الواعدة وصقلها عبر برامج تطويرية ممنهجة تعزز فرص التمكين الوظيفي وترفع كفاءة الأداء الإداري.
من جانبه بين الدكتور أحمد بن علي البلوشي الخبير المنتدب من الأكاديمية السُّلطانية للإدارة أن إعداد الإطار العام للمشروع استند إلى مرجعيات وطنية ودراسات ميدانية شملت استطلاعات للرأي وممارسات مثلى، مشيرًا إلى اعتماد أدوات تقييم حديثة لضمان الشفافية والموضوعية في الترشيح والتقييم.
تضمن التدشين تقديم عرض مرئي حول مراحل المشروع وعوامل نجاحه، والأثر المتوقع له في تطوير منظومة الموارد البشرية بالمحافظة، وتعزيز استدامة الأداء المؤسسي، ورفع مستويات الرضا الوظيفي والإنتاجية.