أصـــداء/ وكالات
أعلنت وكالة أسوشيتد برس أنه تم نشر نحو 500 جندي من الحرس الوطني لحماية المباني الفيدرالية في شيكاغو. وأفاد التقرير أن 200 جندي من الحرس الوطني من تكساس يحرسون مباني إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) وغيرها من المرافق الفيدرالية. أما الجنود الـ 300 المتبقون، فقد وصلوا من إلينوي أمس، ويتمركزون في مركز احتياطي الجيش في إلوود، على بُعد حوالي 55 ميلاً جنوب غرب شيكاغو. وسيتم تعيين جميع الجنود في القيادة الشمالية لمدة 60 يومًا.
أثار نشر الحرس الوطني جدلاً سياسياً محلياً ودعاوى قضائية. وتستمر الاحتجاجات ضد سياسات الهجرة أمام مباني إدارة الهجرة والجمارك في شيكاغو. وقد قضت القاضية الفيدرالية سارة إليس بالحد من استخدام القوة ضد المتظاهرين.
كما تم نشر وحدة صغيرة من الحرس الوطني في ممفيس، بالتعاون مع فرقة عمل ممفيس للسلامة، وهي مجموعة من الوكالات الفيدرالية. وصرح حاكم تينيسي، بيل لي، بأنه لن يتم نشر أكثر من 150 من أفراد الحرس الوطني في المدينة.
يواصل الرئيس دونالد ترامب نشر قوات الحرس الوطني في المدن التي يسيطر عليها الديمقراطيون، مدعيا أنهم يشهدون زيادة في الجريمة، وهو ادعاء لا تدعمه الإحصاءات الرسمية دائما.
تنظر محكمة الاستئناف حاليًا في قضية تتعلق بخطة إرسال الحرس الوطني إلى بورتلاند. بموجب القانون الأمريكي، يُقيّد قانون “بوسي كوميتاتوس” تدخل الجيش في إنفاذ القانون المحلي. وقد صرّح ترامب بأنه قد يلجأ إلى قانون “التمرد”.
ووصف عمدة شيكاغو براندون جونسون القرار بأنه “نهج استبدادي” وقال إنه “عمل يهدف إلى ترهيب المواطنين وتقويض الدستور”.
