تحقيقات وتقارير وحواراتحوارخليجي ، عربيرياضة

الإعلامي السعودي فهد الجلعودي: العراق كان محظوظا أمام إندونيسيا.. وأخشى المفاجآت

حوار/ ترياء البنا

 

بعد فوز العراق أمام إندونيسيا بهدف دون رد، ضمن مواجهات المجموعة الثانية للملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، أصبح لقاء السعودية والعراق لقاء ناريا، ويطمح كل منهما في تحقيق الفوز من أجل تأهل مباشر هو هدف هيرفي رينارد الذي سبق وتأهل بالأخضر إلى مونديال قطر 2022، والمخضرم جراهام أرنولد صاحب التجارب الكبيرة في هكذا مناسبات.

نستضيف الإعلامي والمحلل الرياضي السعودي فهد الجلعودي للحديث حول أهمية اللقاء ونقاط قوة وضعف كل فريق.

واستهل الجلعودي بالحديث عن لقاء العراق وإندونيسيا، حيث قال: المنتخب العراقي في مباراة إندونيسيا لم يكن بحالة جيدة، بل ظهر بصورة متواضعة ولم يستطع تشكيل خطر على الفريق الإندونيسي 60 دقيقة – وهذا أمر يظهر الصورة الباهتة للمنتخب الشقيق-، حتى تسجيل الهدف من جانبه كان بتسديدة، ولم تكن لعبة منظمة، أرى أن نتيجة المباراة العادلة التعادل على أقل تقدير، إن لم تكن فوز للفريق الإندونيسي الذي أحرج المنتخب العراقي كثيرا باللقاء وأضاع 3 هجمات أمام المرمى، الحظ كان مرافقا للمنتخب العراقي في هذا اللقاء بالفوز.

وأردف: كذلك لانستطيع تجاوز أن الحكم المهزوز أخطأ في الكثير من الكرات المهمة للمنتخب الإندونيسي الصعب، كانت ستكون مؤثرة على نتيجة المباراة

وحول توقعه لسيناريو مواجهة السعودية والعراق، علق: مواجهة منتخبنا أمام شقيفه العراقي مواجهة كبيرة وحاسمة، بدأت منذ إطلاق الحكم الصيني صافرة انتهاء مواجهة العراق وإندونيسيا فاصبح لا حديث الآن في قارة آسيا إلا عن هذه المواجهة المنتظرة، أعتقادي أن الأخضر ورجاله سيكونون حاضرين ذهنيا وبدنيا ومعنويا لهذه الملحمة الكروية، وسيكون التاريخ شاهدا على الأخضر بحضوره في مثل هذا النوع من المباريات المصيرية، فارق الهدف سيدعم المنتخب السعودي باللقاء وسيكون عاملا مساعدا جدا خصوصا مع مرور الوقت.

وعن المطلوب من رينارد خلال المباراة، أكد: التعامل النفسي الجيد مع لاعبيه وأجزم أن المدرب الفرنسي خبير بهذا الأمر.

وحول مدى ثقته في لاعبي الأخضر، خاصة بعد المستوى الطيب أمام إندونيسيا، قال: لاعبونا نجوم كبار ويلعبون في دوري عالمي صاحب رتم قوي وحضور جماهيري منقطع النظير ويملكون إمكانيات كبيرة جدا ويحظون بدعم كبير من الجمهور السعودي المؤثر، ويدركون أن أسم السعودية عظيم ودائما لا بد أن يكون في المحافل العالمية لذا أؤكد – مثلي مثل كل السعوديين- أنهم سيكونون محل هذه الثقة، اللاعب السعودي في الأوقات الصعبة يظهر معدنه.

وعن حنكة وخبرة المدربين، قال: بلى يمتلك المنتخب العراقي مدربا كبيرا، ولكن مدربنا رينارد أيضا اسم كبير ومعروف عالميا لذا سيشاهد الملايين مواجهة تكتيكية من العبار الثقيل بوحود هذين المدربين لأنهما أيضا مميزين بالجانب النفسي المهم جدا، لكن وجود رينارد مدة طويلة مدربا لمنتخبنا سيعطيه الأفضلية باللقاء عكس أرنولد.

وحول ما يخشاه في هذه المباراة المصيرية، ورغم هذا التفاؤل والثقة الكبيرة، اختتم: أخشى فقط من التفاصيل الصغيرة والمفاجئة التي ربما تحدث لأن كرة القدم تحدث فيها الأمور غير المنتظرة ولكن المنتخب السعودي ومدربه الكبير سوف يعمل حسابا لكل شيء مفاجئ لأن هذه المباراة مباراة تأهل للمونديال وما أدراك ماهو اللعب في المونديال ولا أستطيع أيضا إخفاء قلقي قليلا من الروح القتالية من جانب لاعبي منتخب العراق الشقيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى