عُـمانعمان والعالم

وفد عالمي يزور إحدى مدارس محافظة الداخلية

أصـــداء/العُمانية

قام وفد عالمي من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بزيارة لمدرسة جماح للتعليم الأساسي (٥–٩) بولاية بهلاء بمحافظة الداخلية ضمن فعاليات مشروع (حكايات أهداف التنمية المستدامة ) المنفذ بالتعاون بين منظمة (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة ووزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان

يهدف برنامج الزيارة إلى غرس مفاهيم الاستدامة في نفوس الطلبة منذ المراحل الدراسية المبكرة.

تضمن برنامج الزيارة عرضًا مسرحيًّا بعنوان (معًا نكون أجمل) قدّمه طلبة المدرسة، تناول موضوع التعاون وغرس القيم الإنسانية والاجتماعية في بناء المجتمعات المستدامة.

كما اطّلع الوفد على معرض (إعادة التدوير.. أسلوب ونمط حياة) الذي جسّد إبداعات الطلبة في تحويل المخلفات إلى منتجات صديقة للبيئة، ومعرض (معًا نجعل الأفكار تتحدث) الذي عرض مشروعات طلابية تترجم أهداف التنمية المستدامة إلى ممارسات واقعية داخل البيئة المدرسية.

وقال بدر بن ناصر بن محمد الجابري رئيس قسم برامج الشباب ومنسق المشروع في سلطنة عُمان: “إن بدء المرحلة التجريبية من مشروع «حكايات في التنمية المستدامة» في سلطنة عُمان يُعدّ خطوة نوعية نحو إدماج مفاهيم التنمية المستدامة في العملية التعليمية بأسلوبٍ إبداعي وتفاعلي يستهدف الطلبة من الفئة العمرية (8–16 سنة)، وأن المشروع الذي تُنفِّذه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم يُنفَّذ للمرة الأولى في السلطنة بعد نجاح تطبيقه في كلٍّ من لبنان والأردن وفلسطين وقطر والكويت، ليُشكّل بذلك نموذجًا تجريبيًّا يُسهم في تعزيز وعي الطلبة بأهداف التنمية المستدامة ومبادئ الأمم المتحدة، انسجامًا مع تطلعات رؤية عُمان 2040 التي تجعل الإنسان محور التنمية المستدامة”.

كما أن المشروع يستند إلى كتاب مصور يصدر سنويًّا بعنوان «حكايات الإسكوا» يتضمّن قصصًا تعليمية مستوحاة من واقع المنطقة العربية، تُبرز قيم العدالة والمساواة وحماية البيئة وتمكين الشباب.

وأوضح أن النسخة العُمانية من المشروع تتضمّن تنفيذ أنشطة في عدد من مدارس التعليم الأساسي بمحافظات مختلفة، حيث سيتم إنشاء نوادي “حكايات الإسكوا” في المدارس المشاركة، لتكون منصّات طلابية تُعبّر عن أفكار الطلبة ومبادراتهم نحو الاستدامة، وتُترجم القيم التربوية إلى أعمال ملموسة تخدم المدرسة والمجتمع المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى