
سلطنة عُمان تُشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي
أصـــداء /العُمانية
تُشارك سلطنةُ عُمان غدًا، في أعمال “منتدى التجارة والاستثمار المصري-الخليجي” بالقاهرة، لتعزيز الروابط الاقتصادية مع الدول الشقيقة وفتح آفاقٍ جديدةٍ للاستثمارات المشتركة بما يدعم مساراتِ التنمية المستدامة.
ويترأس وفدَ سلطنةِ عُمان سعادةُ ابتسام بنت أحمد الفروجية، وكيلةُ وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، حيث يشارك في المنتدى عددٌ من الوزراء وصنّاع القرار والمسؤولين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية.

وتشارك سعادةُ وكيلةِ وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار في جلسةٍ وزاريةٍ رئيسيةٍ تتناول مستقبلَ العلاقات التجارية والاستثمارية وآفاقَ التطوير الاقتصادي بين الجانبين، والجهودَ المبذولةَ لتحسين بيئة الأعمال وتسهيل الحركة الاستثمارية وتعزيز أدوار القطاعين العام والخاص في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرصٍ نوعيةٍ للمستثمرين.
وأكدت سعادتها أن سلطنةَ عُمان تمضي بثقةٍ نحو تسريع خطط التنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات النوعية، مشيرةً إلى أن العلاقات العُمانية – المصرية تشهد تطورًا متسارعًا يعكس تطلعاتِ البلدين في بناء منظومةٍ اقتصاديةٍ متكاملةٍ تقوم على تبادل الخبرات وتنسيق السياسات وتحفيز الاستثمارات المشتركة.

وأوضحت سعادتها في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية أن المشاركةَ في هذا الحدث الاقتصادي الإقليمي جاءت في إطار جهودِ وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لتعزيز مكانة سلطنةِ عُمان كوجهةٍ استثماريةٍ جاذبة، مضيفةً أن المشاركةَ تأتي أيضًا للتعريف بالفرص المتاحة في مجالات الصناعات التحويلية والتقنيات المتقدمة والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والخدمات اللوجستية والموانئ والمناطق الحرة، إضافةً إلى قطاعي السياحة والتقنيات الرقمية والاقتصاد المعرفي، إلى جانب الصناعات الغذائية والأمن الغذائي، وهي قطاعاتٌ تحظى باهتمامٍ استراتيجي ضمن مستهدفات رؤيةِ عُمان 2040.
ويتضمن المنتدى نقاشاتٍ موسعةً حول المشاريع التطويرية والفرص الاستثمارية المستقبلية، إلى جانب لقاءاتٍ مباشرةٍ بين القطاعين العام والخاص ولقاءاتِ الأعمال الثنائية التي تُسهم في تعزيز التعاون وتطوير الفرص المشتركة.
وتسعى سلطنةُ عُمان إلى توسيع حضورِها في الفعاليات الاقتصادية الإقليمية والدولية، لما تُسهم به من تعزيز التواصل بين مجتمع الأعمال، وإبراز الفرص الاستثمارية الواعدة، وتبادل التجارب الناجحة، وبناء علاقاتِ شراكةٍ تُسهم في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التكامل التجاري والاستثماري الخليجي والعربي.














