أصـــداء /العُمانية
بدأت في محافظة مسقط اليوم فعاليات ملتقى الإبداع الأسري الثاني لعام 2025، الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية بمشاركة 100 أسرة منتجة.
رعى انطلاق الملتقى معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل، بحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية وعدد من أصحاب السعادة والمختصين وذلك في ممشى الموج بمحافظة مسقط.
ويهدف الملتقى الذي يستمر 10 أيام إلى تعزيز دور الأسر المنتجة وتمكينها من خلال توفير منافذ تسويقية ومنصات للتواصل والتعاون، تسهم في التعريف بمنتجات الأسر المنتجة وتعزيز ثقافة الإنتاج المنزلي وتعزيز الإبداع والابتكار، مما يسهم في تمكين الأسر المنتجة وزيادة قدراتها الاقتصادية ورفع مستوى دخلها، وتحسين جودة حياتها.
وتضمن الملتقى مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، منها معرض الأسر المنتجة، الذي يضم أكثر من 90 ركنًا لعرض منتجاتهم وإبداعاتهم المنزلية، والقرية التراثية التي تضم أركانًا للمأكولات العُمانية التقليدية، بالإضافة إلى حلقات للحرف اليدوية بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما يتضمن الملتقى تقديم مجموعة من الفنون التراثية، وعروض مسرحية ترفيهية للأطفال كالمسابقات التفاعلية والألعاب التعليمية ومشاهد تمثيلية هادفة.
وقالت رشا بنت حمود الهطالية أخصائية تمكين بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط: إن الملتقى في نسخته الثانية للعام 2025 يأتي استكمالاً لجهود وزارة التنمية الاجتماعية في مجال تمكين الأسر وتعزيز الاستدامة الاقتصادية لها، ومواصلة للنجاح الذي حققته النسخ السابقة من الملتقى.
وأضافت أن الملتقى سيسهم في فتح منافذ تسويقية جديدة لمنتجات الأسر المنتجة، ونشر ثقافة الإنتاج المنزلي، وتشجيع المشاركة المجتمعية والدمج بين مختلف فئات المجتمع، بالإضافة إلى إيجاد شراكات مع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني.
من جهته قال ناصر بن مسعود الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط: إن التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية يعكس التزام الموج مسقط بدعم المشروعات المحلية، ومساندتها في تحقيق أهدافها، وتوفير منصة تمكّنها من الازدهار الحقيقي.
يشار إلى أن ملتقى الإبداع الأسري بنسخته الثانية يقام في كافة محافظات سلطنة عُمان، كحدث مميز يجمع بين التوجهات الحديثة في التسويق والإبداع الأسري ليكون ملتقى للتواصل وتبادل الخبرات بين العائلات والشركات والمبدعين، كما أنه يمثل فرصة للإلهام والتجديد لتعزيز الإبداع داخل الأسرة، والذي يسعى ليكون لكل فرد دور فاعل في مجتمع يتسم بالابتكار والمشاركة الفعالة.
