
وفد صيني تربوي يزور المدارس المطبقة للغة الصينية بمدارس مسقط
أصـــداء/ محمد بن خميس الحسني
قام وفدا تربويا صينيا من مركز تعليم اللغة والتعاون التابع لوزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية بزيارة للمدراس المطبقة للغة الصينية لهذا العام الدراسي بمدارس محافظة مسقط ، ترأس الوفد السيدة هو يو تينج نائب مدير مركز التبادل والتعاون اللغوي ، بمعية حرم سعادة سفير جمهورية الصين في سلطنة عمان والتي رافقت الوفد خلال الزيارة ، كما رافق الوفد الدكتور على بن سالم الشكيلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط ، وعددٍ من المسؤولين التربويين.

زار الوفد مدرسة جويرية بنت أبي سفيان للتعليم الأساسي (9-12) بولاية العامرات ، والتقى بالطلبة والطالبات وحضر بعض الحصص الدارسية وشاهد عن كثب تدريس اللغة وتفاعل الطلبة وتجاوبهم مع المادة.
واصطحب الدكتور علي الشكيلي المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة مسقط الوفد الصيني إلى الغرف التي يدرس فيها منهاج اللغة الصينية ، واستمع إلى شرح حول سير العمل بعد مضي ثلاثة أشهر من بدء تدريس المادة ، وعن ما وصل إليه الطلبة من تقدم واستيعاب للمادة وما يمتلكونه من مهارات أخرى في مادة اللغة الصينية ، والتطرق لأهم التحديات والصعوبات وسبل التغلب عليها وأهم المستجدات المستقبليه ، و بحث تطوير المنهج وادخال التحسينات عليه.

واطلع الوفد على الاستراتيجيات والطرق المتبعة في تدريس اللغة.
تأتي هذه الزيارة لبحث سبل التعاون في مجال تعليم اللغة الصينية في المدارس الحكومية بسلطنة عُمان والوقوف على المستجدات التربوية في مجال تعليم اللغة الصينية في المدارس المطبقة للتعليم بولاية العامرات بمحافظة مسقط والاطلاع على سير العمل في تدريس المادة للطلبة

يذكر بأن اللغة الصينية تطبق في مدرستين هما مدرسة السيد سلطان بن أحمد (11-12) للبنين، ومدرسة جويرية بنت أبي سفيان (9-12) للبنات في ولاية العامرات ، وجاء إدراج اللغة الصينية ضمن المواد الدراسية كمادة اختيارية للصفين الحادي عشر والثاني عشر في عدد من المدارس المختارة ، ويعد ذلك خطوة نوعية نحو تنمية المهارات اللغوية والثقافية لدى الطلبة ، وفتح آفاق أكاديمية ومهنية جديدة أمامهم ، مستندة إلى العلاقات المتينة التي تربط سلطنة عمان مع جمهورية الصين الشعبية ، وإيمانا بأهمية اللغة الصينية لاعتبارها لغة عالمية تستخدم على نطاق واسع في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية.
وتمنح اللغة الصينية الطالب فرصة حقيقية لتعلم لغة جديدة تفتح له آفاقا واسعة في سوق العمل ، لتصبح مستقبلاً وجزءاً أساسياً من المناهج والبرامج الأكاديمية في العديد من المؤسسات الجامعية.

من جانب آخر يأخذ تطبيقها بُعداً استراتيجياً لتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية والتجارية بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية.














