أصـــداء/ وكالة أنباء أوزبكستان
عقد الرئيس الأوزبكي حواراً مع ممثلي القطاع بمناسبة يوم العمال الزراعيين، واستمع إلى مقترحاتهم وآرائهم الإضافية.
وقال الرئيس: إن التحدث إلى الأشخاص الذين يكسبون رزقهم من خلال عملهم الجاد والاستماع إلى اقتراحاتهم وأفكارهم يمنحني دائماً شعوراً خاصاً بالرضا. ليس من قبيل الصدفة أن يقولوا: “من يحب الأرض يحب الوطن”. ففي النهاية، أناسٌ متفانون مثلكم، ربطوا حياتهم وعملهم بأرضنا الكريمة، هم وطنيون حقيقيون.
وتابع: “أغتنم هذه الفرصة لأعرب مرة أخرى عن امتناني العميق نيابة عن شعبنا بأكمله لعملكم الصادق من أجل ازدهار وطننا الأم والنتائج العالية التي حققتموها”.
“لا أملّ من تكرار شيء واحد. في مجال خالٍ من العلم والبحث، لا يمكن أن يكون هناك تطور أو تقدم أو تقدم”، هكذا قال رئيس دولتنا.
يوجد اليوم 22 مركزاً علمياً و260 مختبراً في القطاع الزراعي، حيث يعمل مئات العلماء والباحثين ذوي الإمكانات الكبيرة.
وللاستفادة القصوى من هذه الإمكانات، أُعلن عن إنشاء أكاديمية العلوم الزراعية، التي ستضمن تكامل “العلم والتعليم والإنتاج”. وستكون هذه الأكاديمية مسؤولة عن تطوير البحوث الأساسية والتطبيقية في مجال الزراعة.
في العام الماضي، تم إنشاء معهد التدريب المتقدم للعاملين الزراعيين على أساس أربعة معاهد. يقوم هذا المعهد سنوياً بتدريب أكثر من 8000 من ممثلي القطاع، ولا سيما المزارعين والمسؤولين الزراعيين وموظفي التجمعات الزراعية، على استخدام التقنيات الزراعية الحديثة.
تم تكليف المسؤولين باستقدام مهندسين زراعيين مؤهلين من هولندا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا والصين لإنشاء نظام من شأنه أن يثقف المزارعين باستمرار حول التقنيات الجديدة.
إضافةً إلى ذلك، سيتم إرسال 200 من أكثر المزارعين تقدماً في قطاع القطن والحبوب، و200 من أكثر البستانيين والمزارعين الواعدين في قطاع الفاكهة والخضراوات، و100 من أكثر المصدرين نشاطاً في القطاع الزراعي، إلى دول مثل الصين وتركيا وهولندا وفرنسا للتدريب. وستُغطى نفقات السفر والإقامة لهؤلاء المزارعين والبستانيين والمصدرين البالغ عددهم 500 شخص بالكامل.
