
ابتكارٌ روسي يحول رماد الفحم إلى خرسانة قوية عالية المتانة
أصـــداء / العُمانية
ابتكر علماء معهد البحوث الهندسية الهيدروليكية في بطرسبورغ تقنية جديدة لمعالجة نفايات محطات توليد الطاقة بالفحم وتحويلها إلى مواد بناء صديقة للبيئة، لا سيما في صناعة الخرسانة.
وأشار المعهد الروسي إلى أن العلماء ابتكروا تقنيات حديثة لمعالجة نفايات محطات توليد الطاقة بالفحم، من بينها رماد الفحم، وتحويلها إلى مواد بناء صديقة للبيئة، إذ أكدت الاختبارات التي أُجريت أثناء صب الخرسانة المضاف إليها رماد الفحم نجاح هذه التقنيات.
وتتيح هذه التقنيات معالجة النفايات الثانوية الناتجة عن حرق الفحم والصخر الزيتي وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام في إنتاج الخرسانة، وبناء المنازل والطرق، إلى جانب تدعيم السدود والجسور، وصناعة الطوب والأرصفة.
وتمكن العلماء من تطوير خرسانة خفيفة الوزن من الرماد المتطاير، تشبه الخرسانة المسامية التقليدية، إضافة إلى مواد رابطة منخفضة الطلب على الماء، مما يقلل كمية الماء في الخلطات ويزيد قوتها.
وبفضل هذه التقنيات، أصبح الإسمنت المبتكر أقوى بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالإسمنت التقليدي، دون المساس بجودته، ما قد يخفض تكلفة البناء للبنى الأساسية والمباني السكنية.
ويعمل المعهد أيضا على معالجة مخلفات مثل الفحم غير المحترق، والرماد المتطاير، والمواد الناتجة عن معالجة الخامات المحتوية على الحديد وأكسيد السيليكون.














