الرئيس الكازاخستاني يمنح رئيس جامعة بكين للغات والثقافة وسام دوستيك من الدرجة الثانية

تم تقديم الجائزة من قبل سفير جمهورية كازاخستان لدى جمهورية الصين الشعبية، شاخرات نوريشيف.

“تكتسب جائزة اليوم أهمية خاصة، إذ قدمت جامعة بكين للغات والثقافة إسهاماً كبيراً في تدريب الكوادر الكازاخستانية. ففي هذه الجامعة تلقى رئيس جمهورية كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، تعليمه. واليوم، تواصل الجامعة هذه الرسالة بثبات، حيث تُعلّم المواطنين الكازاخستانيين في بكين وفرعها في أستانا”، هذا ما أشار إليه السفير الكازاخستاني.

ووفقاً له، فإن فرع أستانا لجامعة بكين للغات والثقافة، الذي افتتح رسمياً في عام 2024 بمشاركة رؤساء دولتي البلدين، هو مثال على التعاون الفعال بين البلدين في مجال التعليم.

وأكد قائلاً: “لقد تحقق هذا النجاح بفضل دعم رئيس الجامعة دوان بنغ وفريقه. وفي أكتوبر من هذا العام، استقبلكم رئيس جمهورية كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، شخصياً في أستانا، وأعرب عن تقديره لعملكم وأنشطة الجامعة”.

أعرب السفير الكازاخستاني عن ثقته بأن أول 100 طالب كازاخستاني يدرسون في أستانا ويحصلون على شهادات مزدوجة سيصبحون سفراء للصداقة وسيساهمون في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة الدائمة بين البلدين.

واختتم السفير الكازاخستاني قائلاً: “إن منحكم وسام دوستيك هو تقدير كبير لمساهمتكم الشخصية في تحويل جامعة بكين للغات والثقافة إلى مركز تعليمي دولي، فضلاً عن كونه تقديراً لثمار عملكم في تعزيز الصداقة وحسن الجوار بين كازاخستان والصين”.

أعرب رئيس جامعة بكين للغات والثقافة، دوان بنغ، في كلمته عن امتنانه الصادق لرئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ووزير العلوم والتعليم العالي ساياسات نوربيك، وسفير جمهورية كازاخستان لدى الصين شاخرات نوريشيف، وموظفي سفارة كازاخستان في الصين.

“إن وسام دوستيك ليس مجرد شرف عظيم، بل هو أيضاً مسؤولية جسيمة. سأقبل هذه الجائزة كدليل على الثقة العميقة والصداقة التي يكنها لي شعب كازاخستان، وسأواصل قيادة جامعة بكين للغات والثقافة على طريق خدمة التعليم والثقافة، والمساهمة في تعزيز الصداقة الكازاخستانية الصينية والإثراء المتبادل للحضارات”، كما أشار.

أكد رئيس الجامعة دوان بنغ أن كازاخستان والصين ستحتفلان العام المقبل بالذكرى الرابعة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وأكد قائلاً: “مع دخولنا هذه المرحلة الجديدة، فإن جامعة بكين للغات والثقافة مستعدة للاستفادة بشكل أكبر من مزاياها في تعليم اللغات والتبادلات الإنسانية، ومواصلة تعزيز الاتصالات الإنسانية رفيعة المستوى مع شركائنا من كازاخستان، وإعطاء دفعة جديدة لتطوير العلاقات الثنائية”.