
أصـــداء /العُمانية
نزح أكثر من 10 آلاف شخص في غضون 3 أيام في ولايات شمال دارفور وجنوب كردفان بالسودان، وسط استمرار الحرب، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة.
وأحصت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، فرار أكثر من 7 آلاف شخص من مدن أم برو وكرنوي في شمال دارفور اللتين سيطرت عليهما قوات الدعم السريع قبل أيام.
ونزح أكثر من 3 آلاف شخص في جنوب كردفان فروا من مدينة كادوقلي التي تحاصرها قوات الدعم السريع ويسيطر عليها الجيش بينما يعاني السكان من المجاعة.
والتهمت النيران 45 مأوى للنازحين بعد اشتعالها في منطقة أبو جبيهة في جنوب كردفان. وذكرت المنظمة، في بيانات منفصلة، أن أعداد النازحين تتزايد بشكل سريع في ولايتي شمال وجنوب كردفان جراء “تفاقم انعدام الأمن”.
ورصدت فرق النزوح الميدانية التابعة للمنظمة نزوح 780 شخصًا من مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان، خلال الفترة بين الأربعاء والجمعة الماضيين، جراء تفاقم انعدام الأمن.
وقدرت المنظمة نزوح 510 أشخاص من قرية السنجوقي، بمحافظة أم دام حاج أحمد، في ولاية شمال كردفان، بسبب الأوضاع الأمنية.
وأضافت أن الوضع في المنطقة لا يزال متوترًا ومتقلبًا للغاية. وأعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينتي أبو قمرة وأم برو في شمال دارفور، فيما تتقدم القوات باتجاه مناطق قبيلة الزغاوة على الحدود الشمالية الغربية للسودان وتصاعد الاشتباكات بالمنطقة.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء الصراع الذي اندلع منذ أبريل 2023 بين الجيش و “الدعم السريع”، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.














