عُـمانعُمان اليوم

تخريج 349 تربويًّا من المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بتعليمية ظفار

أصـــداء /العُمانية

احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اليوم بتسليم الشهادات لخريجي البرامج التدريبية التخصصية للدفعة السابعة من المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن علي الدرعي والي سدح.

وألقى حامد بن بخيت المشيخي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار لشؤون التعليم كلمة أكد فيها حرص وزارة التربية والتعليم على إرساء نهضة تعليمية شاملة من خلال المعهد التخصصي وسعيه الدؤوب إلى تأهيل الكوادر التعليمية عبر برامج تخصصية تعزز روح الابتكار وتستحث الأفكار الجديدة لدعم المنظومة التعليمية.

وأضاف أن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار تسعى إلى التجويد والتطوير في أداء كوادر منظومتها التربوية في شتى المجالات التعليمية والإدارية والفنية، فضلا عن مواكبة البرامج والمشروعات والمنصات التي تنفذها الوزارة لنشر ثقافة تلك البرامج وتمكين الكوادر من العمل عليها بكفاءة وإتقان.

من جانبه، أشار الدكتور محمد بن سعيد العمري، رئيس مركز التدريب، إلى أن الاحتفال بتخريج هذه الدفعة من الكوادر التربوية والإدارية يعكس التزام سلطنة عُمان الراسخ بتطوير المنظومة التعليمية والمهنية بالشراكة الفاعلة بين المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين والمديريات العامة للتربية والتعليم والفرق القائمة على إعداد البرامج، ليصل إجمالي خريجي المعهد لهذا العام (349) خريجاً وخريجة من أصل (6063) على مستوى محافظات سلطنة عُمان.

واشتمل الحفل على عرض مرئي عن مسيرة المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين إلى جانب تكريم عدد من المشرفين والخبراء والقيادات المدرسية والدفعة السابعة من المعلمين الأوائل والمعلمين الجدد من خريجي المعهد.

ويهدف المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين إلى تطوير جودة المناهج والأساليب المستخدمة في العملية التعليمية داخل الفصول الدراسية، والإسهام في إعداد وتأهيل عدد من المعلمين والمعلمات ممن يتمتعون بالدافعية والالتزام المهني، بما يضمن دورهم الفاعل في إحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية.

كما يسعى إلى بناء كوادر تعليمية مؤهلة تتسم بالمهنية في مختلف المدارس والمراحل التعليمية، إلى جانب إعداد بحوث عملية تركز على النظام التربوي، بما يكفل اتساق مشروعات التطوير المستقبلية مع متطلبات المجتمع المحلي، وتحسين إعداد المعلمين وفق المعايير العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى