
صور : بدر بن مراد البلوشي – أصــداء
أعلنت بلدية صور عن مواعيد العمل بالمسلخ البلدي لاستقبال طلبات المستفيدين من خدمتي الذبح والفحص البيطري خلال الفترتين الصباحية والمسائية طيلة ايام الشهر الفضيل، وذلك وسط سلسلة من الاجراءات الصحية والاحترازية التي من شأنها ان تضمن صحة وسلامة المستهلك وتحد من التعرض للإصابة بفيروس كرونا (كوفيد-19).
ويباشر طاقم العمل بالمسلخ البلدي استقبال طلبات المواطنين والمقيمين خلال الفترة الصباحية ابتداءً من الساعة السادسة صباحا ولغاية الساعة الحادية عشرة مساء من كل يوم، فيما سيباشر المسلخ أعماله في الفترة المسائية بَدْأً من الساعة الثالثة مساء ولغاية الساعة السادسة مساء.
ونظراً لما يشهده العالم من ظروف استثنائية بفعل الموجه الثالثة لجائحة كرونا، وجهت بلدية صور الشركة القائمة بأعمال المسلخ بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من قبل اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
ولم يقتصر الأمر على التوجيه وإنما تطبيق الرقابة الصحية من قبل البلدية لمتابعة سير العمل بالمسلخ البلدي ومتابعة مدى التزام الشركة المشغلة بتطبيق الإجراءات المطلوبة.
وفي إطار دعم الجهود الوطنية لمنع انتشار فيروس كورونا ولضمان سلامة المستفيدين والعاملين بالمسلخ البلدي على حد سواء ، تم وضع نظام عمل خاص لشهر رمضان المبارك لمختلف مراحل عملية الذبح، بَدْأً من استقبال المستفيد واستلام الذبيحة وصولاً الى وضع الذبيحة تحت الفحص والرقابة الصحية والفحص البيطري وانتهاء بذبحها وتسليمها للمتقدم للخدمة.
وتتم مراحل هذه العملية وسط سلسلة من الإجراءات الاحترازية متمثلة في قياس درجة حرارة المستفيد أثناء استقباله لتلقّي طلبه على خدمة الذبح وارتداء العاملين للكمامات والقفازات والتعقيم المستمر للمسلخ والالتزام بمسافة الأمان، بالإضافة الى تنظيم آلية الدخول إلى صالة الانتظار في المسلخ، حيث لن يسمح بدخول أكثر من خمسة أشخاص لصالة الانتظار.
وشهد مسلخ بلدية صور ارتفاعا في حجم الطلبات المقدمة على خدمتي الذبح والفحص البيطري، ولمجابهة هذا الارتفاع وجهت بلدية صور الشركة المشغلة القائمة بأعمال المسلخ البلدي بصور بضرورة توفير كل ما يلزم لتلبية طلبات المواطنين والمقيمين وتعزيز طاقم العمل بالعمالة البشرية الماهرة من القصابين لاستيعاب جميع الطلبات خلال الشهر الفضيل.
وتهيب بلدية صور بالمواطنين والمقيمين بعدم اللجوء الى الذبح العشوائي في الحظائر كونها تحدث وسط بيئة غير صحية بعيداً عن الرقابة الصحية، الأمر الذي من شأنه أن يهدد الصحة العامة للمستهلكين، كما تهيب بالمواطنين بالامتناع عن اللجوء للقصابين المتجولين غير المصرح لهم بالذبح، وذلك لانعدام الظروف الصحية والفحص البيطري أثناء الذبح وذلك للحد من انتشار الأوبئة الناتجة جرّاء الإصابة بالأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.