أصــداء منوعةندوات ومحاضرات

ندوة ثقافيّة حول الكتاب المسرحي “هيومانيا” للكاتبة رحمة البحيري الفائز بجائزة الشّارقة للإبداع العربي في دورتها الـ ٢٥ ..

صـلالة : بدر بن مراد البلوشي – أصـــداء

 

أُقامت مكتبة دار الكتاب العامّة بصلالة فعّاليّة “هيومانيا : قراءات نقديّة ومشاهد تمثيليّة” تحت رعاية السّيّد مسلّم بن سالم بن مسلّم البوسعيدي، وحضرها عدد من الكتاب والأدباء وعدد من الأكاديميّين بجامعة ظفار، والمخرجين المسرحيّين، والممثّلين، والكتّاب والأدباء المحلّيّين والعرب، والمهتمّين بالثّقافة، وعدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية.

استهلّت النّدوة بجولة تعريفية لراعي الندوة السّيّد مسلّم بن سالم البوسعيدي في مكتبة دار الكتاب العامّة ومقرّها العريق من قبل د. محمد الغسّاني والقائمين عليها، تلا ذلك فقرات الفعّاليّة؛ الّتي قدّمتها الكاتبة التّونسيّة دلندة الزغيدي مديرة الجلسة.

 

بدأ البرنامج بعرض عرض مسرحي قصير مباشر (مقطع من المسرحيّة الفائزة) بأداء الممثّل المسرحي العماني؛ مازن بن عبدالرحمن الحميري، تبع ذلك تقديم ورقة نقديّة بعنوان “الصّراع الدرامي في مسرحيّة هيومانيا” للدكتور التّونسي مراد الحاجي أستاذ مساعد بقسم اللّغة العربيّة وآدابها في جامعة ظفار، ثمّ عرض فيديو للكاتب المصري إبراهيم عبّاس وهو يقرأ مقطع من المسرحيّة بأداء مميّز، تلا ذلك قراءة نقديّة أخرى بعنوان “الأسس النّفسيّة والفلسفيّة في مسرحيّة هيومانيا” قدّمها الدّكتور الأردني مصلح المجالي؛ أستاذ الإرشاد النفسي والتربوي المشارك. وتمّ عرض من فيديو مسجّل لعرض قصير من المسرحيّة؛ تمّ تمثيله من قبل الكاتب المسرحي والممثّل العماني عادل الرّديني وبرعاية فرقة بانوش المسرحيّة ولاية الخابورة. واختتمت الورقات النّقديّة بقراءة مميّزة أثارت استحسان الحضور وتفاعلهم من قبل الدّكتور التّونسي بسّام الشّارني أستاذ مساعد بقسم اللّغة العربيّة وآدابها في جامعة ظفار، وحملت عنوان “ذاكرة المرايا : قراءة في رمزية الخطاب المسرحي في مسرحية (هيومانيا) لرحمة البحيري”، تبع كلّ ذلك مداخلات متعدّدة من الحاضرين.

في الختام تمّ تكريم المساهمين في إنجاح هذه الجلسة النّقديّة من قبل السّيّد مسلّم بن سالم البوسعيدي، ومسؤول المكتبة الدكتور محمد الغساني، ومؤلفة الكتاب الفائز الكاتبة التّونسيّة رحمة البحيري بشهادات من مكتبة دار الكتاب العامّة وبهدايا مهداة من محلاّت لابيل.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى