أصــداء منوعةأعمال خيرية وتطوعية

الشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون) تطلق مبادرة “أرين” خلال شهر رمضان الفضيل..

أصـــداء

 

إن من أفضل ما قد ينعم به المرء أن ينعم الله عليه بمن يُقَوِّم فيه من الأخلاق أحسنها، وأن يغرس في قرارة نفسه حب الخير للغير دون أن يلتفت إلى الزمان أو المكان، فالجاهزية لحب التطوع لا يحكمها حاكم ولا تحتاج لترجمان بل تفيض من القلب وتطبقها الجوارح.

نسلط الضوء ها هنا على حاضنةٍ أخلاقية وفكرية وثقافية، تُقَوِّم في أبنائها أواصر المودة والرحمة وتعزز فيهم روح الإخاء والعطاء، حيث تقوم الشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون) بتوجيه هذه الجهود الشبابية وتنظيم أوقاتهم ومجهوداتهم لنفع هذه البلاد الحبيبة وجميع من فيها من العباد دون الالتفات إلى الهوية فالكل على هذه الأرض سواء، هذه المؤسسة الشبابية غير الربحية تأسست على هدف وغاية واحدة وهي توجية وتدريب أهم فئات المجتمع وهي فئة الشباب، والتي إن صلحت نهضت البلاد وازدهرت.

كما و يعد برنامج المتطوعين في رمضان واحداً من أهم المشاريع التي يخوضها المتطوعون لإجتياز بعض الرتب التطوعية للجواز التطوعي ، وهنا يعمل الجميع على قلب وقدمين على ساقين.

ومن هنا نسلط الضوء على واحد من المشاريع التابعة لبرنامج “المتطوعون في رمضان” تحت مسمى (أرين) والذي يشتق من أصل عربي معناه الحماسة والنشاط والحركة ، ويرمز أيضا إلى معانٍ أخرى لعل أجملها أنه يعني ابتسامة المؤمن التي ترتسم على وجهه حين دخوله الجنة، ويزخرف هذا الشعار عناصر عديدة تعبر عن الهدف الغاية كما وضحت أحلام الكيومي قائدة المبادرة بأن مبادرة (أرين) تستهدف العمالة الوافدة ، وتقوم على أساس توعوي يشمل عدة نواحي أهمها : الجانب الثقافي والديني ، حيث تهدف أعمال هذه المبادرة خلال الشهر الفضيل إلى نشر الوعي ، ودمج فئة الوافدين ، وتقوية الروابط الإجتماعية.

علماً بأن الشبكة العمانية للمتطوعين (تعاون) تعمل على تقديم مشاريع أخرى في مجالات أخرى، لا عذر للزمان ولا عذر للمكان، فالحكمة دائماً تكمن بإخلاص النوايا لله وحده وأن الحكمة ليست لمن سبق بل لمن صَدَق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى