ختام العام التأهيلي للأطفال ذوي الإعاقة لمركزَيْ العذيبة والسيب لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة..
كـتـب : محـمـد الحـسـنـي
احتفل مركز التأهيل بالعذيبة والسيب التابعين لجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بنهاية العام التأهيلي تحت رعاية الأستاذة خديجة بنت ناصر الساعاتية رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة وبحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة والاداريين بالجمعية.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم بتلاوة طفل من فئة التوحد، بعدها ألقت مديرة المركز التأهيلي بالعذيبة صالحة المسعودي كلمة رحبت بالحضور وشكرت جميع العاملين بالمركز أولياء أمور الأطفال وأعضاء مجلس الإدارة والأخصائيين والمتطوعات، وسلطت الضوء على حرص المركز في مواكبة التطوير بالمنظومة التعليمية والتأهيلية للأطفال وإدخال كافة الوسائل التعليمية المتاحة في المنهج الخاص بهم وذلك لما يحويه من معارف ومهارات وقيم واتجاهات في ضوء رؤية عمان 2040 وأننا بالتعاون مع الكادر بالمركز ووفق الرؤى والأهداف التي وضعها مجلس الإدارة ماضياً للوصول بأبنائنا من ذوي الإعاقة إلى أعلى المراتب المتاحة لدمجهم بالمجتمع نفسيا وثقافيا واجتماعيا.
وتخلل الحفل جملة من الفقرات بدأت بلوحة ترحيبية من مركز العذيبة وأنشودة من أطفال مركز السيب كما شارك أطفال مدرسة معاذ بن جبل الخاصة بلوحة وطنية وقدم أطفال مركز العذيبة مسرحية هادفة عن أهمية النظافة وتم خلال الحفل تقديم تكريم خاص لإحدى الأمهات اللواتي دعم الجمعية في كافة المجالات وختاما قدم جميع المشاركين أوبريت الختام.
وأوضحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الأستاذة خديجة بنت ناصر الساعاتية سعداء اليوم بأن نشارك جميع الأطفال المنتسبين للجمعية بالعذيبة أو بمركز السيب لنشاركهم في فرحتهم بنهاية العام التأهيلي وتتويج الجهود من تعليم وتأهيل وأيضا حفل اليوم شارك فيها طلبة من مدارس خاصة وبحضور أولياء الأمور وهذا شيء إيجابي بمشاركة مجتمعية وأحد أهداف الجمعية بدمج أنشطتنا مع المجتمع ليتعرفوا عن كثب بأنشطة وببرامج الجمعية وفي حد ذاته دعم معنوي أهم، مضيفة أنها فخورة لما وصل إليه الأطفال بالجمعية من تعليم وتأهيل، مشيرة إلى أن هناك برامج وأنشطة تعزيرية سيكشف عنها قريبا وهذا الأمر يأتي في إطار اهتمامنا بفئة ذوي الإعاقة هي أحد المعايير الأساسية لقياس مستوى الوعي الحضاري، لذا يقع على عاتقنا مسؤولية كبرى لتمكينهم ودمجهم في المجتمع ورعايتهم وتأهيلهم وتدريبهم وفق رؤية عمان 2040 رسالة سامية وأمانة في أعناقنا جميعا مع مؤسسات المجتمع المدني، ونسعى دائما بجمعية الأطفال ذوي الإعاقة إلى نشر الوعي والاهتمام بذوي الإعاقة ومدى أهمية هذه الفئة ودمجها بالمجتمع.
وأكدت خديجة الساعاتي أن هذا العام كان حافلا بالكثير من البرامج التأهيلية والأنشطة التدريبية التي كان لها دور في تأهيل أبنائنا من ذوي الإعاقة فكل الشكر والتقدير الى أولياء أمورهم وجميع العاملين في الجمعية ممثلة بمراكزها التأهيلية والمجتمع المدني على مساندتهم ودعمهم.
وأشادت الساعاتي بالدور الكبير الذي يقوم به المركز من خلال الكادر الإداري والتدريسي لدمج هؤلاء الطلبة مع أقرانهم.
