أصــداء منوعةأعمال خيرية وتطوعية

في ختام النسخة العاشرة .. فك كربة الإنسانية تسهم في الإفراج عن 925 محبوساً..

كـتـب : محـمـد الحـسـني

أعلنت جمعية المحامين العمانية، المُشرفة على مبادرة فك كربة الإنسانية، أن عدد الحالات التي أفرج عنها في نسختها العاشرة، بلغ 925 حالة انطبقت عليها شروط المبادرة من مختلف المحافظات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية بمناسبة ختام النسخة العاشرة من المبادرة. وقال سعادة الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي المشرف على المبادرة ورئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية: “جاءت هذه النسخة لتثبت للجميع مرة أخرى أن المجتمع العماني مجتمع سخي ومعطاء، وهذا ما لمسناه في مبادرة فك كربة منذ بدايتها وحتى اليوم. وخلال عشر نسخ تمكنّا بفضل الله من الإفراج عن 5894 محبوسًا ممن صدرت بحقهم أوامر حبس نتيجة مطالبات مالية مترتبة عليهم، وانطبقت عليهم شروط المبادرة، وإذ أننا نثمن كل جُهدً تم تسخيره بغية تحقيق أهداف المبادرة في مساعدة المحبوسين، آملين بأن تكون نقطة تحول إيجابية لهم”.

وأضاف: “توزعت الحالات المفرج عنها هذا العام على جميع محافظات سلطنة عمان، حيث سجلت محافظة مسقط أعلى محافظة في عدد الحالات المفرج عنهم بواقع 194 حالة، تلتها محافظة شمال الباطنة بواقع 191 حالة، ثم محافظة جنوب الباطنة بنحو 122 حالة، ومحافظة الظاهرة بـ 97 حالة، فيما سجلت محافظة البريمي 87 حالة، ومحافظة الداخلية 79 حالة، ثم محافظة شمال الشرقية 59 حالة، تلتها محافظة جنوب الشرقية 40 حالة، ومحافظة ظفار بواقع 33 حالة، ثم محافظة الوسطى بـ 20 حالة، وأخيرًا محافظة مسندم بـ 3 حالات”.

وتابع سعادته أن تعزيز وعي المجتمع العُماني بمفهوم المبادرة ورسالتها السامية، إنما جاء نتيجة التعاون البناء ومد جسور التواصل مع المؤسسات الحكومية والخاصة والزملاء الصحفيين والإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي، الذين نشروا الرسالة الإنسانية للمبادرة من منطلق مسؤوليتهم الاجتماعية من خلال منابرهم الإعلامية وكانوا صوتنا للوصول إلى جميع فئات المجتمع فلهم منّا بالغ الشكر والتقدير.

يُشار إلى أن القائمين على المبادرة على حرص دائم لتبسيط إجراءات التبرع للوصول بسهولة إلى جميع فئات المجتمع؛ حيث أٌدرجت مبادرة فك كربة على منصة أثر (تطبيق ثواني)، إلى جانب ذلك فإن الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة يُعد نافذة فعّالة، تمكن المتبرعون من خلاله من التبرع والاطلاع على تفاصيل الحالات التي يساهمون في الإفراج عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى