تشارك فيه أكثر من 23 دولة تمثل الديانات المختلفة .. سفير كازاخستان يلتقي بعددٍ من الإعلامين للحديث حول المؤتمر العالمي لحوار الأديان..

كتـب : محمد بن عبدالله الدغيشي

إلتقى سعادة نجم الدين محمد علي سفير جمهورية كازاخستان لدى سلطنة عُمان، مساء الأحد بعددٍ من الإعلاميين ورؤساء التحرير؛ للحديث حول المؤتمر العالمي لحوار الأديان الذي يعقد كل ثلاث سنوات في العاصمة الكازاخية أستانا.

أشار سعادته بأن جمهورية كازاخستان هي من أوائل الدول التي أطلقت هذه المبادرة، التي جمعت الكثير من ممثلي جميع الأديان حول العالم، مضيفاً أن كازاخستان تتكون من أكثر من 120 قومية، فيها من الكازاخ، والعرب، والأوزبك، والكرد، والروس، والألمان، الكوريين، والأتراك وغيرهم من القوميات الأخرى، وما يزيد عن 20 طائفة دينية.

وذكر أنه بالنسبة للعرب فهم موجودون منذ الفتوحات الإسلامية، وهم أصبحوا من ضمن القومية الكازاخية، ولكنهم لايدخلون ضمن القبائل الكازاخية، ويسمونهم العرب وتصل نسبتهم في كازاخستان إلى 5% من السكان.

وأكد سعاته أن علاقة الكازاخ بالعرب، هي علاقة تاريخية وثقافية وثيقة، امتزجوا وتصاهروا مع بعضهم البعض منذ فترات طويلة، وهي علاقات متواصلة إلى يومنا هذا.

وقال سعادته : بشأن حوار الأديان، فإن أكثر من 23 دولة يمثلون الديانات المختلفة حول العالم، تشارك في المؤتمر العالمي لحوار الأديان والحضارات، منهم المسلمون، والمسيحيون، واليهود، والهندوس، والبوذيون والديانات التقليدية الأخرى.

وقال سعادته : إن مؤتمر حوار الأديان بدأ منذ 20 عاما، وقد عقد أول مؤتمر في عام 2003، حيث يتجمع قادة وزعماء الأديان العالمية والتقليدية تحت سقف واحد لأول مرة في تاريخ كازاخستان بل في تاريخ العالم، وبعدها أخذت عدد من دول العالم تتبع هذا النهج.

وذكر أنه تم عقد المؤتمر السابع العام الماضي 2022، بحضور رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وفضيلة شيخ الأزهر، وبابا الفاتيكان، وكبير حاخامات اليهود، وكذلك وفد من سلطنة عُمان.

وأن هذا المؤتمر دائماً ما يناقش قضايا مهمة مثل : نشر السلام والوئام بين شعوب العالم، والتسامح الديني والتعايش بين الطوائف الدينية، وعدم استغلال الدين في النزاعات الطائفية والعرقية.