
وكالة أنباء أوزبكستان/ أصـــداء
اطلع الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، برفقة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، على المعالم التاريخية الرائعة لمدينة سمرقند القديمة. حيث قاما بزيارة مجمع شاهي زيندا.



يضمّ مقابر قاسم بن عباس، أحد صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشخصيات أخرى. تكمن الأهمية التاريخية والثقافية والفنية للمجمع في أنه يعكس تطور العمارة والفنون الزخرفية على مدى قرون. أُدرجت شاهي زندة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام ٢٠٠١.
قدّم ملك الأردن، ممثل الأسرة الهاشمية، الذين يُعَدّون من نسل فاطمة ابنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وصهرها علي بن أبي طالب، واجب العزاء رسميًا في ذكرى النبي (صلى الله عليه وسلم). وقُرئت آيات من القرآن الكريم.



خلال زيارة ضريح الأمير تيمور، اطلع الوفد الأردني على سياسة الدولة لجدنا العظيم، وبراعته العسكرية، وعلاقاته الدبلوماسية مع مختلف الدول. وقد تركت حياة القائد العظيم وأعماله، وكون دولته أعظم دولة في عصره، انطباعًا عميقًا لدى الضيوف.



زار رؤساء الدول أيضًا مجمع ريجستان، الذي يضم مدارس ميرزو أولوغ بيك وشيردور وتيلاكوري. وقد كانت هذه المعالم على مر القرون مركزًا علميًا، حيث تلقّى تعليمًا لمئات العلماء والباحثين. وبفضل موقعها المثالي وتناغمها، تُعتبر ريجستان بحق “بطاقة زيارة” سمرقند.
وخلال اللقاء، اطلع الضيف الرفيع المستوى على تاريخ بناء هذه المنشآت، والميزات الفريدة لتصاميمها، وأعمال الترميم التي أجريت في الموقع.