الأمم المتحدة: مليارا شخص حول العالم يعيشون في ظروف سكنية غير لائقة
القاهرة/العُمانية/ أصـــداء
أكدت الأمم المتحدة على أن حوالي ملياري شخص حول العالم يعيشون في ظروف سكنية غير لائقة، وتسهم المدن بنحو 70% من الانبعاثات الكربونية، كما تواجه 570 مدينة ساحلية خطر ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2050، فيمَا يعاني أكثر من 120 مليون شخص من النزوح القسري، مما يزيد من الضغط على البنية الأساسية.
وأشارت آناكلاوديا روزباخ المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، إلى أهمية التنمية الحضرية المستدامة في ظل التحديات العالمية الحالية.
وأشارت روزباخ، في جِلسة خاصة حول مستقبل المدن في إطار اقتصادات مجموعة السبع ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي إلى أن المدن تمثل جوهر التحديات والحلول، حيث عمل وزراء ومسؤولو التنمية الحضرية في مجموعة السبع خلال السنوات الثلاث الماضية على مناقشة القضايا الملحة للوصول إلى حلول شاملة ومستدامة، مضيفة أن البيان الوزاري للتنمية الحضرية المستدامة يمثل التزامًا مشتركًا نحو إيجاد مستقبل حضري متكامل ومرن.
ونوهت روزباخ إلى التحولات الثلاثة الأساسية التي تسعى مجموعة السبع إلى تحقيقها، وهي التحول البيئي، الاجتماعي، والرقمي، لافتة إلى أن هذه التحولات مترابطة وتسهم في مسار التنمية المستدامة.
كما استعرضت جهود مجموعة السبع في دعم المدن الخضراء والمرونة المناخية عبر حلول قائمة على الطبيعة، إضافة إلى حرصها على ضمان الشمولية بتوفير السكن والخدمات الأساسية للجميع، فضلا عن اعتماد الحلول الذكية لتحسين الحوكمة والخدمات العامة.
ودعت جميع الدول للانضمام إلى منصة الشراكة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة استعداد “هابيتات” للعمل مع الحكومات لدعم التنمية الحضرية المستدامة.