22 مؤسسة طبية في كازاخستان تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن السرطان
وكالات/ أصـــداء
عادةً، تستطيع العين البشرية اكتشاف أورام يصل حجمها إلى 5 مم. يساعد الذكاء الاصطناعي على تحديد الأورام من حجم 1 مم، مما يزيد بشكل كبير من فرص التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب.
وأُطلق في فبراير مشروع فريد من نوعه، لا مثيل له في رابطة الدول المستقلة. يهدف هذا المشروع إلى تطبيق شامل لأنظمة المعلومات الطبية، وتنفذه إدارة الصحة في منطقة زامبيل بالتعاون مع شركة TOO “WDSOFT” الخاصة.
في إطار هذا المشروع، تم توحيد 22 مؤسسة طبية في المنطقة ضمن نظام معلومات إشعاعي واحد. جميع فحوصات الأشعة السينية مركزية في المركز الإقليمي.
وذكرت وزارة الصحة أنه “باستخدام نظام PACS الذي يعتمد على الفحوصات الإشعاعية والذكاء الاصطناعي، ستتمكن المؤسسات الطبية من تحديد مجموعات الخطر بشكل فعال وإحالة مجموعات معينة فقط من المرضى لإجراء فحوصات إضافية”.
يغطي النظام الرقمي المركز الإقليمي وجميع المناطق. ويشمل مستشفيات متعددة التخصصات، ومراكز رعاية ما قبل الولادة، وعيادات المدينة، والمؤسسات الطبية المحلية. ويغطي المشروع جميع المناطق العشر في المنطقة.
تقع الخوادم المركزية والاحتياطية في تاراز، بمركز بيانات JSC NIT. تُؤرشف جميع الدراسات يوميًا وتُحفظ في نظام آمن.
في إطار المشروع، تمت رقمنة أجهزة الأشعة السينية التناظرية، وتنفيذ قنوات VPN آمنة، وتحديث الشبكات المحلية. كما تم تركيب خوادم مقاومة للأخطاء، بالإضافة إلى برامج متخصصة: نظام معلومات إشعاعية، ونظام PACS، وأنظمة الرؤية الآلية – جهاز X-Eye Mammo للكشف عن سرطان الثدي، وجهاز X-Eye Toraks للكشف عن الرئتين، وجهاز X-EYE RIBOUT PNEUMONIA للكشف عن الالتهاب الرئوي – وفقًا لما ذكره المكتب الصحفي للوزارة.
تم توفير شاشات مراقبة طبية احترافية من فئة الخبراء لأطباء الأشعة. يُزود الأطباء الذين يصفون الأشعة المقطعية بشاشات ملونة تتيح عرض عدة صور في آنٍ واحد. تُحلل دراسات التصوير الشعاعي للثدي باستخدام شاشات مراقبة عالية الدقة مزودة بخوارزميات مدمجة تُحسّن وضوح الصورة وتُتيح تشخيصًا دقيقًا.
