وكالة أنباء أوزبكستان/ أصـــداء
أقيمت في بخارى حلقة نقاش مستديرة حول موضوع “تحويل الهيئات التمثيلية: آفاق تحويلها إلى “صوت” حقيقي للشعب” بمبادرة من الفرع الإقليمي لمركز تحليل العمليات الديمقراطية.
حضر الفعالية، التي تم تنظيمها بالتعاون مع أمانة مجلس نواب الشعب الإقليمي، رؤساء أمانات المجالس الإقليمية والمدنية والمقاطعات لنواب الشعب والنواب وممثلو المجالس الإقليمية للأحزاب السياسية والجمهور وممثلو وسائل الإعلام.
– يهدف الحدث إلى نقل جوهر الإصلاحات التي يتم تنفيذها لتحقيق الهدف الخامس والسبعين من استراتيجية “أوزبكستان – 2030” والمؤشرات المحددة فيها إلى عامة الناس، والتحول الفعال لأنشطة المجالس المحلية في إطار التشريعات المعتمدة، والمهام المحددة لتوسيع صلاحياتها، – يقول جمشيد جوراييف، رئيس القسم الإقليمي الإقليمي للمركز. – خلال الحدث، تم تبادل وجهات النظر حول الإصلاحات التي تم تنفيذها في إطار مبدأ “المجلس القوي – الحاكم المسؤول والمبادر” الذي تم تقديمه بمبادرة من الرئيس ونتائجها العملية.
أشار الحدث إلى أن المفهوم يحدد الأهداف الاستراتيجية والمجالات ذات الأولوية لتطوير نظام الهيئات التمثيلية للحكم المحلي حتى عام 2030. وفي إطاره، من المقرر توسيع صلاحيات الهيئات التمثيلية وتنفيذ عدد من التغييرات فيه. وعلى وجه الخصوص، يجري إدخال مؤسسات “نائب رئيس المجلس” و”رئاسة المجلس” و”ساعة المجلس” في المجالس المحلية، ويُولى اهتمام خاص للرقمنة الكاملة لأنشطة المجالس، وقد ناقش خبراء القطاع بحماس مهام تحسين منصة “المجلس الإلكتروني”.
وركزت المناقشات أيضًا على إدخال مبدأ “الحي السابع” – مجلس المنطقة (المدينة) – المجلس الإقليمي – مجلس الشيوخ” في حل القضايا المهمة والعاجلة المتعلقة بمشاكل السكان ومصالح المنطقة، بالإضافة إلى تحسين أنشطة المجالس المحلية في مجال وضع المعايير، وضمان مشاركة الجمهور العام في تطوير القرارات.
تناولت المناقشة المستديرة بالتفصيل الإصلاحات التي تم تنفيذها والنتائج التي تم تحقيقها حتى الآن، فضلاً عن بعض القضايا الملحة التي تنتظر الحل فيما يتعلق بأنشطة الهيئات التمثيلية للحكومة المحلية.
