
وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان يشارك في ملتقى “موسكو ـ سلطنة عُمان” لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
أصـــداء / سليمان الذهلي
شارك وفد غرفة تجارة وصناعة عُمان في ملتقى الأعمال “موسكو – سلطنة عُمان” في روسيا الاتحادية، الذي نظمه مركز موسكو الدولي للأعمال، حيث ناقش المشاركون فرص تعزيز التعاون التجاري والاستثماري وفتح آفاق جديدة بين القطاع الخاص في البلدين الصديقين.
ترأس الوفد المشارك في الملتقى المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي بالغرفة، بمشاركة عدد من أصحاب الأعمال من مختلف القطاعات الاقتصادية، والتي شملت التكنولوجيا المالية، والتعدين، والنفط والغاز، والأمن السيبراني، والخدمات اللوجستية.
وعلى هامش المشاركة في الملتقى، شارك وفد الغرفة في اللقاءات الثنائية مع أصحاب الأعمال في روسيا الاتحادية. وأكد سعادة السفير حمود بن سالم آل تويه سفير سلطنة عُمان لدى روسيا الاتحادية أن الحوار التجاري يأتي في إطار الاحتفاء بالذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية. مشيرا إلى أن هذه المناسبة تعكس الحرص على تعزيز الشراكة بين شركات البلدين الصديقين في مختلف القطاعات الاقتصادية.
من جانبه أوضح المهندس إبراهيم الحوسني أن الزيارة تأتي امتدادا للدفع الكبير الذي حظيت به العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية عقب الزيارة الرسمية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى روسيا في أبريل العام الجاري، والتي أكدت على أهمية تعزيز الاستثمارات المشتركة.
وأضاف أن غرفة تجارة وصناعة عمان دأبت على تنظيم وفود تجارية إلى روسيا في مختلف المجالات الاقتصادية، بما يعكس حرصها على توسيع نطاق الشراكة الاقتصادية.
وأوضح الحوسني أن ملتقى الأعمال “موسكو – سلطنة عُمان” يمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتقنيات الحديثة. مؤكدا على وجود اهتمام متبادل من الشركات العُمانية والروسية لاستكشاف فرص الشراكة في مجالات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتقنيات المالية (FinTech)، بما يساهم في تطوير بيئة الأعمال وتقديم حلول مبتكرة تخدم مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأكد فيتالي ستيبانوف المدير العام لمركز موسكو للتصدير، وجود فرص واسعة للتعاون بين الشركات الناشئة في البلدين الصديقين، خاصة في مجالات الحلول المبتكرة، والرعاية الصحية الرقمية، والنقل، إضافة إلى قطاع الصناعات الغذائية.