سياحةعُـمانمحليمحليات

مشروع “الغارف”.. وجهة سياحية تُعيد إحياء المزارع التقليدية برؤية شبابية مبتكرة بصلالة

أصـــداء /العُمانية

 

يُشكّل مشروع “الغارف” السياحي، الذي ينفذه ويديره عدد من رواد الأعمال العُمانيين وبدعم من بلدية ظفار، إضافة نوعية إلى القطاع السياحي بمحافظة ظفار، عبر إعادة إحياء تجربة المزارع التقليدية بولاية صلالة وتقديمها برؤية عصرية مبتكرة.

ويقع المشروع على مساحة تبلغ 25 ألف متر مربع بإحدى مزارع ولاية صلالة، جامعًا بين جمال الطبيعة وروح الضيافة، في بيئة تستحضر التراث الزراعي المحلي وتقدمه بأسلوب حديث يتماشى مع متطلبات السياحة المستدامة.

ويهدف المشروع إلى إعادة صياغة مفهوم السياحة الزراعية عبر تجربة متكاملة تتوسطها قناة مائية (الساقية) تحيط بها ممرات وجلسات عامة، إلى جانب مرافق خدمية وترفيهية تضم أربعة مقاهٍ رئيسة وأكشاكًا لتقديم الأطعمة والمشروبات والفواكه الاستوائية.

كما يتضمن المشروع منطقة مخصصة لإقامة الفعاليات على مدار العام بما يتناسب مع المواسم السياحية في محافظة ظفار، إضافة إلى ممشى للتجربة الزراعية بين أشجار الموز، وإسطبل للخيل يعزز الطابع البيئي للمكان.

وأوضح أحمد بن عقيل مقيبل، أحد الشركاء المؤسسين، أن مشروع “الغارف” يسعى إلى تحويل المزرعة التقليدية إلى وجهة سياحية متكاملة تتيح للزائر تجربة أصيلة ممزوجة بجماليات الطبيعة المحلية، مؤكدًا أن المشروع يمثل خطوة أولى نحو مراحل تطويرية أوسع مستقبلًا.

 

 

وأضاف أن المشروع يستمد اسمه من كلمة “الغارف” التي تعني باللهجة المحلية الأرض الزراعية الخصبة، في دلالة على أصالة المكان وارتباطه بالبيئة الزراعية الظفارية، فيما استُوحي تصميم شعاره من عناصر الطبيعة بخطوط مستلهمة من سعف النخيل تجسد التناغم مع البيئة المحيطة.

ويخطط الشركاء المؤسسون لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع، والتي ستتضمن إنشاء منطقة للمغامرات ومشتل طبيعي وبيت للعسل وبركة مائية طبيعية، بما يعزز من تنوع عناصر الجذب السياحي ويُرسّخ مكانة “الغارف” كوجهة سياحية نوعية في ولاية صلالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى