منتدى الأعمال العُماني السعودي يستعرض فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي
أصـــداء /العُمانية
استعرض منتدى الأعمال العُماني السعودي، اليوم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، الإمكانات والفرص الاستثمارية المتاحة لتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، الذي يأتي ضمن فعاليات معرض الامتياز التجاري العُماني السعودي الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية.
وشهد المنتدى تقديم العديد من العروض المرئية من الجانب العُماني، شملت الخدمات والبرامج التي توفرها غرفة تجارة وصناعة عُمان لدعم مجتمع الأعمال، وأبرز المزايا والحوافز التي تمنحها منصة “استثمر في عُمان” للمستثمرين، وأهم الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاعات الحيوية لجهاز الاستثمار العُماني، إضافة إلى تسليط الضوء على البنية الأساسية المتكاملة والخدمات الداعمة لجذب الاستثمارات الصناعية في المدن الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن”.
في حين قدم الجانب السعودي عدة عروض حول بيئة الاستثمار في المملكة العربية السعودية في ظل التطورات الاقتصادية والتنظيمية التي تشهدها، والفرص التي تتيحها رؤية “السعودية 2030” في مختلف القطاعات.
وتم خلال المنتدى إقامة جلسة حوارية بعنوان: “واقع وآفاق التكامل والتعاون الاقتصادي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية” بمشاركة نخبة من المسؤولين وأصحاب الأعمال والمختصين، تناولت فرص الشراكات الثنائية، والتكامل الصناعي، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين.
وعقد على هامش المنتدى لقاءات ثنائية بين أصحاب وصاحبات الأعمال من الجانبين، بما يسهم في فتح قنوات مباشرة لعقد الصفقات وتأسيس شراكات استراتيجية جديدة.
وقال مصطفى بن أحمد سلمان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: إن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية تشهد نموًّا متسارعًا يعكس حرص قيادتي البلدين على تطوير الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع الاستثمارات المشتركة بما يخدم مستهدفات رؤيتي “عُمان 2040” و “السعودية 2030″، مبينًا أن المنتدى يعكس الحرص على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية العُمانية السعودية نحو آفاق أرحب من التعاون، ويفتح المجال أمام فرص استثمارية وشراكات استراتيجية تعزز التكامل الاقتصادي بين الجانبين.
وأوضح أن هذا المنتدى يمثل فرصة نوعية لتعريف أصحاب الأعمال بالفرص الواعدة في قطاعات حيوية مثل الصناعة، والسياحة، واللوجستيات، والتقنية، والطاقة المتجددة، إلى جانب تبادل الخبرات واستكشاف مجالات الامتياز التجاري وتوسيع الأسواق، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف اللقاءات المباشرة بين أصحاب وصاحبات الأعمال من الجانبين، وتبنّي مبادرات عملية تعزز التكامل الصناعي والتجاري، وتؤدي إلى شراكات استثمارية مستدامة تواكب التطورات الاقتصادية العالمية وتخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
من جانبه أكد عبدالعزيز بن سامي العلي رئيس الجانب السعودي لمجلس الأعمال العُماني السعودي المشترك أن هذا المنتدى يهدف إلى فتح قنوات مباشرة بين أصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين الشقيقين، بما يسهم في تعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيس للتنمية الاقتصادية، ويتيح بناء شراكات استثمارية نوعية.
وأضاف أن مجلس الأعمال العُماني السعودي المشترك يولي اهتمامًا خاصًا برصد التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال في كلا البلدين الشقيقين، والوقوف عليها لإيجاد الحلول المناسبة بالتعاون مع الجهات المختصة، بما يضمن توفير بيئة أعمال أكثر مرونة وجاذبية.
وتخلل المنتدى توقيع اتفاقية لإنشاء شركة عُمانية سعودية بالمملكة العربية السعودية تحت مسمى “جي 7” بإدارة مجموعة سيرابيس للترفيه؛ بهدف ترويج الخدمات السياحية وتسويق العلامات والامتيازات التجارية وتنظيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات والمهرجانات الدولية.
