
أصـــداء /العُمانية
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم إن إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على القطاع قبل عامين بلغ 67 ألفًا و173 شهيدًا، منهم 20 ألفًا و179 طفلًا، و10 آلاف و427 امرأة، و4 آلاف و813 من كبار السن، و31 ألفًا و754 من الرجال، فيما بلغ عدد المصابين 169 ألفًا و780 مصابًا.
وقالت الوزارة في بيان إن عدد الشهداء من الطواقم الطبية بلغ 1701 شهيد، مشيرة إلى خروج 25 مستشفى عن الخدمة من أصل 38، فيما يعمل 13 مستشفى بشكل جزئي وفي ظروف صعبة، كما أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر 103 مراكز للرعاية الصحية الأولية من أصل 157، فيما يعمل 54 مركزًا بشكل جزئي، رغم توقف الإمدادات الطبية المنتظمة وعرقلة وصولها الآمن إلى المستشفيات.
وذكرت أن الاستهداف المباشر للمؤسسات الصحية أدى إلى تدمير الأنظمة الكهربائية والكهروميكانيكية، حيث دمّر الاحتلال الإسرائيلي 25 محطة توليد أكسجين من أصل 35، و61 مولدًا كهربائيًا من أصل 110.
وقالت الوزارة إن مستويات المجاعة في قطاع غزة تفاقمت إلى حدود خطرة وفق التصنيفات الأممية، حيث تم تسجيل 460 حالة وفاة جرّاء المجاعة وسوء التغذية، منهم 154 طفلًا، فيما لا يزال 51 ألفًا و196 طفلًا دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن منع وصول التطعيمات الروتينية والطارئة أدى إلى انخفاض نسبة تغطية تطعيمات الأطفال إلى 80 بالمائة، إضافة إلى توقف المرحلة الرابعة من التطعيم الوقائي ضد شلل الأطفال، ما يهدد بفشل المراحل السابقة مع ازدياد عوامل انتشار المرض.
وأوضحت الوزارة أن 4900 حالة بتر وإعاقة بحاجة إلى أدوات مساندة وبرامج تأهيل طويلة الأمد، منوّهة إلى أن إغلاق معبر رفح البري أمام حركة مغادرة المرضى والجرحى أدى إلى حرمان 18 ألف مريض من السفر للعلاج في الخارج، منهم 5580 طفلًا.
وأكدت وزارة الصحة أنه حتى اللحظة لا تزال الطواقم الطبية في مدينة غزة تقدم واجبها الإنساني والوطني، رغم ما يحاصرها من مخاطر تشكل تهديدًا مباشرًا على سلامتها وسلامة المرضى.
ووجهت الوزارة نداءً عاجلًا إلى كافة الجهات المعنية لممارسة دورها الكامل في إحداث التدخلات الطارئة بما يضمن وصول الإمدادات الطبية ومقومات تقديم الرعاية، مطالبة بتجريم استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تقويض ما تبقى من منظومة الخدمات الصحية، وحماية الحقوق العلاجية للمرضى والمصابين، وضمان سلامة الفرق الطبية والإسعافية.