إقتصادعُـمان

برنامج واعد يُمكن رواد الأعمال العمانيين

أصـــداء / سليمان الذهلي

 

اختتمت مؤسسة أوتورد باوند عُمان (تحدي) بالتعاون مع شركة بي. بي. عُمان، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برنامج “واعد” لرواد الأعمال في مجالات التقنية والابتكار تحت رعاية الفاضل قيس بن راشد التوبي، نائب رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتمويل والاستثمار.

استفاد من البرنامج أكثر من 100 من رواد الأعمال وأعضاء شركات طلابية في مجال التقنية والابتكار، حيث قدّم لهم تجربة تدريبية متكاملة امتدت على ثلاث مراحل، ركزت كل منها على تطوير مهارات تدعم نمو واستدامة شركاتهم، كمهارات القيادة، والتواصل، والعمل الجماعي، إلى جانب التعاون، والابتكار، والاهتمام بالمسؤولية البيئية، وذلك من خلال الدمج بين الأنشطة التدريبية في القاعات وأخرى ميدانية في البيئة الطبيعية.

وقال محمد الزدجالي القائم بأعمال المدير التنفيذي في مؤسسة أوتورد باوند عُمان (تحدي): “يُجسّد برنامج “واعد” التزام مؤسسة أوتورد باوند عُمان (تحدي) بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تمكين الكفاءات العُمانية الشابة، بما ينسجم مع تطلعات رؤية عُمان 2040 نحو اقتصاد مبتكر ومستدام قائم على المعرفة. ومن خلال تصميم تجارب تدريبية تدمج بين تطوير المهارات القيادية والحياتية وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية، نسعى إلى إعداد رواد أعمال قادرين على إحداث أثر ملموس في مجالات التقنية والابتكار، والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية الوطنية بالتعاون مع شركائنا في شركة بي. بي. عُمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.”

وأضاف إبراهيم الهنائي مدير الاستثمار الاجتماعي في شركة بي. بي. عُمان والكويت وقطر قائلًا: “في شركة بي. بي. عُمان، نحن ملتزمون بدعم الكفاءات العمانية. ومن خلال برامج مثل “واعد”، نهدف إلى تزويد رواد الأعمال الشباب بالمهارات والثقة والخبرات التي يحتاجونها لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس، والمساهمة في الابتكار والنمو الاقتصادي في سلطنة عُمان.”

وأضافت شهد المعمرية، إحدى المستفيدات من البرنامج: ” البرنامج ساعدني بشكل كبير على الصعيدين الشخصي والمهني. على المستوى الشخصي، طورت من مهاراتي في التواصل الفعّال والعمل الجماعي، وتعلمت أهمية إدارة الوقت بذكاء لتحقيق التوازن بين المهام. أما مهنيًا، فقد فتح لي البرنامج آفاقًا جديدة في فهم عالم ريادة الأعمال، والتخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرارات المبنية على تحليل واقعي. أصبحت أكثر وعيًا بكيفية تحويل فكرة إلى مشروع قابل للتنفيذ، وهذه النقلة النوعية سيكون لها أثر كبير في مستقبلي المهني بإذن الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى