
أصـــداء /العُمانية
تراجع الدولار اليوم بعد أن أثارت بيانات الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي مخاوف حيال متانة سوق العمل، بينما يستعد المستثمرون لإنهاء وشيك للإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، وهي خطوة يُتوقع أن تطلق سيلًا من البيانات الاقتصادية المؤجلة.
وانخفض الدولار في أعقاب صدور البيانات وواجه صعوبة في تعويض خسائره في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، مع زيادة رهانات المتعاملين على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في ديسمبر.
واستقر اليورو عند 1.1586 دولار فيما ابتعد الجنيه الإسترليني عن أدنى مستوى له في سبعة أشهر ليجري تداوله في أحدث التعاملات عند 1.3149 دولار.
أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، فاستقر قرب أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع عند 99.46.
وتظهر أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن المتعاملين يتوقعون الآن بنسبة 68 بالمائة أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل.
ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون في وقت لاحق اليوم على حل وسط من شأنه أن يعيد التمويل للوكالات الحكومية وينهي الإغلاق الذي بدأ في أول أكتوبر الماضي.
وأدت هذه الانفراجة إلى رفع العملات ذات المخاطر العالية مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي اللذين ارتفعا 0.02 بالمائة لكل منهما عند 0.6529 دولار و0.5656 دولار على الترتيب.
واستقر الين الياباني عند 154.08 للدولار بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى له في تسعة أشهر عند 154.495 في الجلسة السابقة.














