
أصـــداء/ وكالة أنباء أوزبكستان
اطلع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف على عرض بشأن التدابير الرامية إلى تحسين إدارة النقل ومنع الاختناقات المرورية في طشقند. وفي السنوات الأخيرة، بُذلت جهود كبيرة لتطوير النقل العام في العاصمة. تضاعف أسطول الحافلات ليصل إلى 1.9 ألف حافلة، وانخفضت مدة انتظار الحافلات من 30 دقيقة إلى 15 دقيقة. ونتيجةً لذلك، ارتفع عدد مستخدمي الحافلات إلى 1.4 مليون شخص يوميًا.
تم زيادة الطول الإجمالي لخطوط المترو تحت الأرض والفوق إلى 70.5 كيلومترًا، وزاد عدد المحطات من 29 إلى 50 محطة. ويخدم المترو 900 ألف راكب يوميًا.
تم توسيع نطاق العمل الفني لتنظيم حركة المرور في شوارع المدينة، حيث تم استبدال 2870 لوحة مرورية، وتركيب 2770 لوحة مرورية جديدة، وتركيب 55 إشارة مرورية.

في الوقت نفسه، يُفاقم النمو السكاني وعدد المركبات، نتيجةً للعمليات الاقتصادية في المدينة، العبء على البنية التحتية للطرق بشكل حاد. ولوحظ تضاعف الضغط على ممرات النقل الرئيسية في العاصمة، وأصبحت الاختناقات المرورية التي تتراوح بين 7 و8 نقاط في السنوات الأخيرة أمرًا شائعًا. ولا تزال نسبة استخدام وسائل النقل العام أقل من نسبة استخدام السيارات الخاصة. ويؤثر كل هذا أيضًا على الوضع البيئي.
في الممارسة العالمية، يُعدّ نظام النقل الذكي (ITS) الأسلوب الأكثر فعالية لإدارة حركة المرور. ووفقًا لهذا النهج، تتمّ مراقبة حركة المرور في المدن وتحليلها وتخطيطها في الوقت المناسب بشكل مركزي.
واقترح العرض إنشاء مركز واحد لإدارة المرور في طشقند لهذا الغرض.

ويعمل المركز على تنفيذ مهام مثل تحليل ونمذجة تدفقات النقل والمشاة، وتنفيذ وإدارة نظام النقل الذكي، وتطوير وتنفيذ خطة وإطار عمل رئيسي للنقل، وتطوير البنية التحتية للطاقة الكهربائية، وتشجيع استخدام أجهزة التنقل الفردية.
المركز هو مشغل نظام نقل ذكي. ستُحلل هذه المنصة البيانات المُجمعة عبر الكاميرات وأجهزة الاستشعار وأجهزة تحديد المواقع العالمية (GPS)، باستخدام الذكاء الاصطناعي تحديدًا، للحفاظ على إحصائيات حركة المرور والتنبؤ بها، وتحسين المسارات، وتغيير مراحل إشارات المرور بشكل تكيفي، واستدعاء خدمات الطوارئ في حال وقوع حوادث مرورية.
ومن المتوقع أن يؤدي تطبيق النظام إلى تقليل متوسط زمن المرور على الطرق ووقت وصول خدمات الطوارئ إلى موقع الحادث، فضلاً عن تقليل الازدحام المروري على الطرق الرئيسية وحوادث المرور.
ووافق الرئيس على المقترحات ووجه بإطلاق المشروع التجريبي هذا العام وتوسيعه في السنوات المقبلة ودمجه في المناطق بحلول عام 2030.














