أصــداء منوعةمخيمات ، رحلات

الكشافة البحرية المصرية بسلطنة عمان تشارك في الجامبوري الرقمي العالمي..

كتبت : د . سـوزان عـطـية – أصـــداء

 

الكشافة البحرية المصرية بسلطنة عمان في استضافة دائرة الكشافة والمرشدات بمحافظة جنوب الباطنة، وكان القائمون على التنسيق هم “عشائر جوالة نادي الشباب” بمقر مدرسة الإمام بركات بولاية بركاء، وشارك في المخيم 12 قائداً وقائدة و 15 شبلاً وزهرة وكشاف ومرشدة، ممن ينتمون إلى الكشافة البحرية المصرية بسلطنة عمان، في تجربة رقمية للمشاركين المنتمين للحركة الكشفية في جميع أنحاء العالم في الفاعليات العالمية للمخيم العالمي JOTA-JOTI.

أشادت الكشافة البحرية المصرية بسلطنة عمان بتعاون واستقبال الكشافة العمانية لها، حيث أعرب الجميع عن إعجابهم وسعادتهم بالأغاني والصيحات الكشفية العمانية وحفاوة اللقاء، والمساعدة في الحصول على الأجهزة الإلكترونية للتواصل بالمخيم الكشفي العالمي عبر الهواء والانترنت.

بالإضافة إلى ذلك، تمت المشاركة في أنشطة جماعية ترفيهية عبر الإنترنت وراديو الهواة اللاسلكي الذي يركز على تطوير مهارات الاتصال في القرن الحادي والعشرين من خلال الكشافة، ويتألف البرنامج الديناميكي من مجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية غير الرسمية، بما في ذلك الندوات عبر الإنترنت، ونيران المخيمات العالمية، وعروض المواهب، والعروض الحية، والتحديات الممتعة من خلال موقع تخييم تفاعلي ثلاثي الأبعاد.

وتعتبر حماية الشباب من الأذى عبر الإنترنت أولوية قصوى في هذا الحدث العالمي، لذلك قدم قادة عشائر جوالة نادي الشباب، محاضرة للتعريف بالمخيم العالمي عبر الانترنت، وقدم القائد حسيني محمد مفوض التدريب بالكشافة البحرية المصرية بسلطنة عمان ورشة عمل عن كيفية الحماية من الإيذاء خلال التواصل عبر الانترنت، وأهمية حماية سرية المعلومات خلال استخدام وسائل التواصل.

تعد JOTA-JOTI واحدة من أطول الأحداث العالمية التي تنظمها الكشافة العالمية والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 60 عامًا؛ أي من عام 1958م، وعليه فقد شهد الحدث التعليمي الرقمي نموًا سنويًا ثابتًا في المشاركة على مر السنين مع التركيز على المستقبل، ويهدف إلى الوصول لملايين المشاركين في السنوات القادمة.

تعليق واحد

  1. خير الكلام ما قل ودل .. وأشكر الكاتبة والباحثة في العلوم الإنسانية على إبراز دور الكشافة العالمية في التشجيع للتواصل الذي هو أصل إنساني ليحقق البشر الغاية من خلقهم وهو إعمار الأرض, فدائما وأبدا الحركة الكشفية لها أثرها بالغ التاثير لتوجيه المجتمعات نحو ممارسات مثلى من أجل عالم أفضل.
    أحسنت قائدة سوزان وبارك الله في قلمك السهل وفكرك المستنير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى