تضمن برامج ومناشط إثرائية متنوعة .. اختتام المنتدى الخليجي للشابات لدول مجلس التعاون بمسقط..
كتب : محمد الحسني – أصـــداء
اختتمت مساء الأربعاء أعمال المنتدى الخليجي العاشر للشابات في مسقط، والذي استضافته المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون والتنسيق مع لجنة مرشدات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت شعار (شابات الخليج .. أثر وتأثير) .
هدف المنتدى طوال إقامته إلى توثيق روابط الإخاء بين شابات الخليج، وتعزيز الهوية الخليجية في نفوس المشاركات، وتوحيد الممارسة العملية لأنشطة وبرامج الشابات المتنوعة وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب الرائدة بين الشابات، وتعزيز القيم والمبادئ الأساسية والاتجاهات الإيجابية بين المشاركات، وتفعيل دور الشابات في إحداث التغير الإيجابي في مجتمعاتهن، واكتساب الشابات مهارات التعاون والعمل الجماعي، وتحدي قدرات الشابات وتعزيز توجّههن للاستكشاف والمغامرة، وتمكين الشابات من مهارة التخطيط لمشاريع تخدم المجتمع وتسهم في تنميته.
تضمن برنامج المنتدى العديد من البرامج والحلقات التدريبية العملية والنظرية؛ مثل معسكر الابتكار، وحلقة عمل حول تطبيقات أهداف التنمية المستدامة، والتعريف بوسائل التسويق والإعلام عن المشاريع، وحلقة عملية عن بناء المشاريع المجتمعية، وبرنامج التحدي والمغامرة (مسار المشي وتحديات ذهنية وبدنية)، وجلسة نقاشية بعنوان : (أفكارنا لمنتدىً متميز) تفاعلت معها المشاركات في المنتدى.
وللتعرف عن قرب على انطباعات المشاركات حول برنامج المنتدى الخليجي العاشر للشابات لدول مجلس التعاون، ومدى الاستفادة منه؛ التقينا بـ “هيا الشمري” موجهة أنشطة كشفية وإرشادية رئيسة وفد دولة قطر التي تحدثت قائلةً : أتوجه بالشكر للمسؤولين في المديرية العامة للكشافة والمرشدات بسلطنة عمان على جهودهم الكبيرة في تنظيم أعمال وفعاليات هذا المنتدى، والذي ضم العديد من البرامج الهادفة التي لها العديد من الأبعاد من حيث التعلّم والتطبيق في وقت واحد؛ كتأقلم الفريق والتناغم والتجانس فيما بينهم، وتوزيع الأدوار والاستعداد المسبق، ودور القائد.
وتضيف هيا : أعجبني أسلوب العصف الذهني، والمسابقات، واستخدام التقنيات، وخطوط الطول والعرض، والعمليات الحسابية، والباركود، وتفعيل التكنولوجيا، والاهتمام الجيد بعوامل الأمن والسلامة، وعندما نعود إلى قطر نحمل معنا أجمل الذكريات والمعرفة التي سوف ننقلها إلى شابات وقائدات المرشدات بقطر.
وأخيراً كل الشكر على كل ما لمسناه من كرم ضيافة ومحبة وألفة من قائدات المديرية العامة للكشافة والمرشدات في سلطنة عمان.
وتشاركها الرأي القائدة “غالية سلمان راشد” معلمة تربية بدنية من دولة قطر التي أكدت على أهمية برنامج المنتدى وما تضمنه من مناشط متنوعة وممتعة، واختلاف المنتدى هذا العام عن السنوات السابقة.
وتضيف : أثار إعجابي يوم التحدي والمغامرة الذي كان له دور كبير في تعلم العديد من المفاهيم والأبعاد منها؛ العمل الجماعي، والقيادة، وتحدي الخوف من المغامرة.
وتعبر “مها ناصر اليافعي” من دولة قطر أن وجودها في المنتدى أكسبها الكثير من الخبرات التي زادت من مهاراتها وقدراتها.
والتقينا بالقائدة “بشائر سالمين العبرية” من عشيرة نادي مسقط التي قالت : تتضمن أنشطة المنتدى إقامة برامج وحلقات عمل تدريبية، وفعاليات التحدي والاكتشاف، والعديد من الفعاليات البدنية والذهنية التي تجعل الشابات يفكّرن في تحليل الألغاز والتحديات، والتوصّل إلى هدف معين.
وأضافت : هدف تنظيم المنتدى إلى توطيد العلاقة بين سلطنة عمان ودولة قطر الشقيقة وإعداد جيل من الشابات يمتلكن المهارات والقدرات القيادية.
وتقول “علياء محمد عبداالله الدروشي” معلمة تربية رياضية : يتميز هذا المنتدى بالتنوع والإثراء؛ حيث الانتقال مابين الحلقات النظرية والألعاب والأنشطة والمشاركات الخارجية، وتنافس التحدي والمغامرة بنكهة كشفية مليئة بالألغاز والشفرات والتفاعل الوجداني مع الطبيعة العمانية الساحرة .. وسعدنا بوجود أخواتنا من دولة قطر الشقيقة؛ حيث المتعة، والتبادل الثقافي والمعرفي، والمهارات المختلفة.
