
جمعية الصداقة العمانية البحرينية تنظم جلسة حوارية بعنوان وجوه بحرينية تجارب إعلامية
أصداء/ عيسى بن عبدالله القصابي
في أجواء ثقافية تعكس عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين،وبرعاية صاحب السمو السيد نمير بن سالم بن علي آل سعيد، واحتفاءً بيوم المرأة البحرينية، نظمت جمعية الصداقة العُمانية البحرينية جلسة حوارية بعنوان «وجوه بحرينية.. تجارب إعلامية»، وذلك بالقاعة الكبرى بوزارة العمل تزامنًا مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية .

وشهد المحفل حضورًا رسميًا وثقافيًا لافتًا، استُهل البرنامج بكلمة لسعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أكد فيها عمق العلاقات البحرينية العُمانية، مشيدًا بدور المرأة البحرينية في الإعلام والثقافة، ومثمّنًا جهود جمعية الصداقة العُمانية البحرينية في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.

وألقت الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية، رئيسة جمعية الصداقة العُمانية البحرينية، كلمة رحبت فيها بالحضور، مؤكدة أن الجلسة تأتي ضمن رؤية الجمعية لإبراز النماذج النسائية الخليجية ودعم التجارب الإعلامية الملهمة، مشيدة بحضور المرأة البحرينية الفاعل في مختلف المجالات رغم التحديات.
وافتتح الحفل بتقديم كلمه للإعلامي محمود القلاف استعرض تجربته المؤثرة كأحد أصحاب الهمم في المجال الإعلامي، مؤكداً أن الإصرار والعزيمة هما سر النجاح، في كلمة لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور.

ثم تبعها الجلسة الحوارية والتي ادارتها الإعلامية العُمانية إيناس ناصر، بمشاركة نخبة من الشخصيات النسائية البارزة، ضمّت الإعلامية والناشطة الاجتماعية ياسمين مفيد، والمهندسة المعمارية والمؤثرة حنين المقهوي، والمهندسة المالية والرحّالة فاطمة شكيب، حيث ناقشت الجلسة محاور متعددة تناولت التجارب الإعلامية المتنوعة، والتحديات المهنية، ودور المرأة في صناعة المحتوى والتأثير المجتمعي، إلى جانب تسليط الضوء على تجارب المشاركات كرحّالات أسهمت أسفارهن وتنقلاتهن في إثراء خبراتهن الثقافية والإعلامية، وتوسيع آفاقهن المعرفية، وانعكاس ذلك على خطابهن الإعلامي وحضورهن المجتمعي.
وتبعها كلمه اختتامية للمهندسة والرحّالة إيناس محمود وتحدثت عن تجربة ملهمة تناولت فيها كيف شكّل الترحال شخصيتها، وأبرزت دور الإعلام في نقل المعرفة وتعزيز الانفتاح على الثقافات.

واختُتمت الجلسة بتكريم المشاركين، حيث قام صاحب السمو السيد نمير بن سالم بن علي آل سعيد بتكريم المتحدثين والمشاركات، تقديرًا لإسهاماتهم وتجاربهم الثرية، في محفل عكس مستوى التنظيم وأهمية الرسالة الثقافية والإعلامية التي يحملها.
ويؤكد هذا الحدث أهمية التعاون الثقافي والإعلامي في دعم المرأة وتعزيز الحوار المجتمعي، بما يسهم في توطيد العلاقات العُمانية البحرينية ودعم مسارات التنمية المستدامة بين البلدين.














