عُـمانعمان والعالم

الاحتفال بمرور 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا

أصـــداء /العُمانية

نظم المتحف الوطني بالتعاون مع سفارة روسيا الاتحادية في سلطنة عُمان اليوم حفل استقبال رسمي ومعرضًا مصورًا بمناسبة الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، تزامنًا مع إطلاق المواسم الموسيقية لمؤسسة “روس كونسيرت”.

رعى الحفل سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بحضور سعادة أوليغ فلاديميروفيتش ليفين، سفير روسيا الاتحادية لدى سلطنة عُمان، وعدد من أصحاب السعادة.

وقال سعادة الشيخ وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في كلمته إن العلاقات العُمانية الروسية شهدت في الفترة الأخيرة تطورًا ملحوظًا، جاء في قمتها الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – مؤخرًا إلى روسيا الاتحادية.

وأضاف سعادته أن هذه العلاقات شهدت في الفترة الأخيرة الكثير من التبادلات التجارية والاستثمارية، ووقّعت العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون، وهو مؤشر للاهتمام الذي يوليه البلدان الصديقان.

من جانبه، قال سعادة أوليغ فلاديميروفيتش ليفين، سفير روسيا الاتحادية لدى سلطنة عُمان، إن العلاقات بين البلدين شهدت على مدى العقود الأربعة الماضية تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن المعرض المصاحب للحفل يجسد الجهود المشتركة لتطوير العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية.

وأضاف سعادته أن التعاون الثقافي والإنساني بين البلدين يتواصل عبر مشاريع متنوعة، من أبرزها المواسم الروسية التي استضافتها سلطنة عُمان هذا العام، ومعارض المقتنيات الروسية من متحف الإرميتاج الحكومي.

وأشار إلى أن المعرض الحالي يضم صورًا فوتوغرافية ووثائق تاريخية نادرة توثق مسار تطور العلاقات العُمانية – الروسية منذ بدايتها وحتى اليوم.

من جهته قال أندريه إريشكو، المدير العام لمؤسسة “روس كونسيرت”، إن إطلاق المواسم الموسيقية في المتحف الوطني يعكس عمق التعاون الثقافي بين البلدين، ويتيح فرصًا لتبادل الخبرات والتقاليد الفنية، مشيرًا إلى أن المشروع يضم فرقًا أكاديمية روسية رائدة ستقدم عروضًا موسيقية متنوعة على مدى العام الجاري.

عقب ذلك، افتتح سعادة الشيخ راعي الحفل المعرض الفني الذي يوثّق أبرز محطات العلاقات العُمانية – الروسية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في 26 سبتمبر 1985، وهو اليوم الذي شهد توقيع البيان المشترك بين البلدين.

ويضم المعرض مجموعة فريدة من الصور الفوتوغرافية التاريخية والوثائق النادرة من أرشيف السياسة الخارجية الروسية، توثق الاجتماعات واللقاءات المهمة التي أسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية، إضافةً إلى عروض فنية وموسيقية يقدّمها عدد من الفنانين الروس بينهم دينارا أليفا، إيغور موروزوف، وليوبوف فينغيك، نالت إعجاب الحضور.

وتتضمن المواسم الموسيقية 6 عروض إضافية من المقرر إقامتها في المتحف الوطني حتى نهاية العام الجاري، في إطار تعزيز التعاون الثقافي والفني بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى