ثقافة وأدب

مسرحية “روازن غرفة مصبّح ” تستعيد الذاكرة وتفتح روازن الأسئلة

أصـــداء /العُمانية

تُعرض على خشبة الجمعية العُمانية للسينما في 15 نوفمبر الجاري مسرحية “روازن غرفة مصبّح”، المقتبسة عن رواية “صابرة وأصيلة” لصاحبة السّمو الدكتورة غالية بنت فهر آل سعيد، ومن إعداد الكاتب عبدالرزاق الربيعي وإخراج سعيد عامر، وبطولة يوسف البلوشي ونور الهدى الغماري.

تدور المسرحية في فضاء يجمع بين المتحف والمسرح والذاكرة، إذ يستعيد الحفيد “مصبّح” سيرة جده الذي تحوّلت غرفته إلى ركن تراثي في متحف “المكان والناس”، وتبدأ من هناك رحلة بحث في ماضٍ تتقاطع فيه الحكاية الشخصية بالتاريخ الاجتماعي.

يركّز النص على ثنائية المكان والهوية، من خلال قصة الجدّ الكادح الذي يصعد من قاع المجتمع ليبني لنفسه مكانة تحترمها الناس، قبل أن تنهار أحلامه بسبب فوارق مجتمعية أحبطت قصة حب، لتتحول الغرفة التي كانت رمزًا للكرامة إلى مسرحٍ لحادثةٍ مأساوية.

ويتناول العرض، بلغة شاعرية وتقنيات حديثة، قضايا مجتمعية وإنسانية، أبرزها: واقع المرأة، والصراع بين التقاليد، والأسئلة المتعلقة بالحقيقة والستر والانكشاف. ويستخدم العرض أدوات متعددة مثل خيال الظل، وكسر الجدار الرابع، والتداخل الزمني بين الماضي والحاضر.

ويفتح عنوان المسرحية “روازن غرفة مصبّح” المجال لتأويلات رمزية عن النوافذ التي تربط الداخل بالخارج، والذاكرة بالواقع، والتاريخ بالفرد، مقدّماً العمل بوصفه دراما تأملية تقرأ المجتمع من خلال غرفة واحدة، وتحوّل المتحف إلى فضاءٍ للحوارِ مع الذات والآخر.

تعليق واحد

  1. على ظهر هد ا الخبر أدخل بعدما أخلع نعلي أرض الفن العظيم الشاسعة الفن الذي لايشيب ولا يشيخ يظل أنيقاخال شعره من الشيب أيه والله نعم لايتوقف نشاطه دائم البحث عن الجديد أنه المسرح وما ادراك ماالمسرح يكفيه فخرا أنه نال الوسام الذي لاينبغي لغيره حتى ولو ظهرت فنون أخرى في المستقبل القريب او البعيد أقول لكي نضع بعض الكلمات بعيدة جد ا عن لغة الفلسفة لكن ادا سمحتم لنا شكرا لكم وهي كدالك على سعة الصدر ونحن نؤمن بأن مانرسمه لايتيه في الصحراء ينتظر دوره لنشر ان شاء الله المسرح من دكاءه بل من تواضعه كدالك أنه أقام علاقات مع كل الفنون المتميزة من لها أكبر قدر من لامتياز وليس الكل جسر بينه وبين الشعر جسر بينه وبين التشكيل جسر بينه وبين الرواية جسر بينه وبين القصة جسر بينه وبين التاريخ جسر بينه وبين السينما فهو مرة يجمع ومرة لا يخلوا بواحدة فقط المسرح وهد ا ليس من باب المدح هده حقيقة يعرفهاالمتخصصين المتميزين في هد ا الفن العظيم بأنه متفتح وعقلية متفتحة كدالك

اترك رداً على بلي محمد من مدينة الدار البيضاء المملكة المغربية إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى